ويقول أحمد جميل عن ذلك الإنجاز: “كان البعض يتهمنا بالتعالي لأننا حققنا إنجازا بالتأهل إلى كأس العالم 1994 بأميركا، وقد وفقنا الله بالفوز بلقب الدورة على أرض الإمارات للمرة الأولى في تاريخنا، وأثبتنا أننا المنتخب الذي لا يقهر”.
وأضاف: “في دورات الخليج سجلت ثلاثة أهداف، لكن الهدف الذي أعتز به هو هدفي في قطر لأن الأخضر كان مهزوما فأحرزت التعادل من كرة عكسية”.
ويتذكر: “كنا كلاعبين نستمتع بالمشاركة في دورات الخليج على عكس ما يحدث في الوقت الحالي الذي أصبحت فيه إعلامية أكثر منها فنية، وكنا نتميز بالروح العالية، فكل منتخب يسعى إلى الفوز ويطمح لتحقيق اللقب، لذا كانت المباريات تتسم بالإثارة والندية وكذلك كانت تجمعنا المحبة، بل أصبحت بين لاعبي المنتخبات صداقات، ومن أقرب أصدقائي الذين تعرفت عليهم، فهد الكواري وحمود سلطان وسمير سعيد وجمعة هلال، حتى إنه بعد وفاة محمد الخليوي يرحمه الله، هاتفني كثير من اللاعبين يريدون الحضور للعزاء”.
وتابع: “كان الخليوي من أعز أصدقائي وأقرب الناس لي، وكنا نتبادل النكات في التدريبات وبيننا “شفرة” في المباريات، وكان يلقبني بالمجنون لكثرة مزاحي معه”.
وعن تقييمه لأداء المنتخب السعودي الحالي، قال: “منتخبنا يقدم مستويات عادية وأتمنى أن يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية ويتسلح بالروح والقتالية والعزيمة والإصرار، خصوصا أن الإمكانات متوافرة للاعبين”.