و أضاف أن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية ستوفر جميع المطلبات الصحية التي تحتاجها المدينة الصناعية في المستقبل .

كما أشار أن طريف الآن تمتلك مستشفى حديث تم تصميمه حسب أحدث تصميمات بناء المستشفيات العالمية بسعة 200 سرير بالاضافة الى انشاء مركز الكلى الصناعية و مركز متخصص لعلاج مرض السكري و مركز جراحة الفم و الاسنان الذي تم تصميمة لسعة 25 عيادة في المستقبل القريب بإذن الله .

و أكد أن وجود محافظة طريف على الحدود السعودية فتح آفاق لأهالي المنطقة للعلاج في الدول القريبة مما فتح تحدي جديد امام المحافظة لجذب الأهالي و المقيمين للعلاج داخل المحافظة دون الحاجه للسفر للخارج و ذلك بوجود خدمات صحية تتناسب مع تطلعات المواطن .

و حول مشروع التطوير و التحفيز الذي يشرف عليه القطاع الصحي بطريف أكد أن مستشفى طريف العام حصل على الجودة و تم اعتمادها من المجلس السعودي للمنشئات و المراكز الصحية و بالتالي فإن ذلك يحتم على جميع منسوبي القطاع المحافظة على ذلك المستوى بما في ذلك قسم بنك الدم الذي تم تغيير نظامه بالكامل بحيث لا يحدث تتداخل بين العينات و تحقيق أفضل مستوى من الخدمة الصحية للمريض و المتبرع الذي يقدم عمل خيري دون انتظار مقابل مما دفع لضرورة تطوير هذا الجزء من المستشفى بتحسينات جمالية وتطويرية لاستقطاب و تشجيع المتبرع .

اما بالنسبة لقسم النساء و التوليد أكد انه تم تصميم قسم طواري لاستقبال حالات الحمل في الشهور الأخيرة لما يصاحبها من آلآم و تعب .

من ناحية أخرى نوه أن الادارة الآن لا تنظر للمستوى البنائي او الجمالي فقط انما تعطي جم اهتمامها للخدمات الصحية و توفير فريق طبي و فريق طبي مساعد على مستوى متميز .

و أكد ايضا انه ضمن مشروع التطوير و التحفيز اتفقت جميع مستشفيات المنطقة بالاجماع على اختيار موضوع الأخطاء الدوائية و ما تشمله من وصف للدواء و جرعاته و ان العمل على هذا الموضوع سيستمر لمدة عام ان شاء الله .

و حول تطوير قسم الطواريء أكد أن خطة التطوير تسير وفق استراتيجية خاصة و أن الأولوية كانت لقسم النساء و الولادة و مشروع العيادات الخارجية سيعطي حيز لتطوير قسم الأشعة و المختبر و ليس قسم الطواريء فقط و أشار أن المتحكم الأول في عملية التطوير هو التكلفة لذلك وقد تم عمل تطوير مؤقت لقسم الطواريء لحين توافر الامكانيات اللازمة لعمل تطوير متكامل للقسم في القريب العاجل .

كما لفت الدكتور الهبدان أن احتضان طريف للطريق الدولي الشمالي الذي يربط بين دول الخليج و الدول العربية الأخرى يحتم علينا ضرورة انشاء قسم طواريء على أعلى مستوى يكون على اتم الإستعداد لاستقبال جميع الحالات الطارئة .

و أكد أن الوزارة في طريقها لتعميم مشروع التطوير و التحفيز على مستوى المملكة حيث ان منطقة واحدة لا تستطيع تقديم خدمات شاملة فلذلك تم عمل اتفاقيات توأمة مع مراكز و مدن طبية من داخل المملكة بحيث يتم الوصول لأفضل مستوى من الخدمات للمريض .