كشف الأمير الوليد بن طلال، عن بعض تفاصيل حياته، والعوامل التي أثرت في شخصيته، منها والداه، ودخوله الكلية الحربية رغم صغر سنه حينها، حيث دخلها باستثناء خاص، وهو لا يزال في المرحلة المتوسطة، ليعتبر بذلك أصغر طالب في تاريخ الكلية.
ويروي الأمير الوليد، قصة دخوله الكلية، قائلاً: “في أحد الأيام وأنا في المرحلة المتوسطة استدعاني والدي وأبلغني أنه اتصل بعمي الأمير سلطان رحمه الله وزير الدفاع آنذاك- وطلب مني أن أذهب إليه في مقر الوزارة، وعندما ذهبت أبلغني الأمير سلطان أن والدي طلب منه السماح لي بدخول كلية الملك عبد العزيز الحربية”.
وأضاف وفقاً لصحيفة “عكاظ”: “أخبرت الأمير سلطان بأني لا زلت صغيراً حيث لا تقبل الكلية سوى الحاصلين على الشهادة الثانوية، إلا أنه أخبرني بأني سأحصل على استثناء وسأكون أصغر طالب في تاريخ الكلية، وعندها وافقت، والتحقت بالكلية لمدة عام كامل”.
وتابع: “بعدما دخلت الكلية، سألني قائد الكلية متى تنام، فقلت في التاسعة.. فرد علي بأن الأمر اختلف، وأني سأنام في السادسة وأستيقظ وقت صلاة الفجر، ثم سألني عما أفعله عندما أستيقظ من النوم، فقلت أدخل الحمام لأستحم.. فرد علي قائلاً: “انتهى هذا الأمر.. أنت ستقوم بتنظيف الحمام”.
ولفت الأمير الوليد إلى أنه لم يتخرج من الكلية الحربية برتبة ضابط، إذ بقي فيها سنة واحدة فقط ولم يكمل الثلاث سنوات، مؤكداً بأنه تعلم خلال هذه السنة، الصبر وتنظيم الوقت والعمل الجاد والاعتماد على النفس.