وقال “المديفر”: “زيادة النفقات في ميزانية هذا العام يعكس التوجه التنموي للسير على ذات الوتيرة، والقيادة الحكيمة نجحت في تجاوز الأزمة المالية العالمية، وتداعيات انهيار اقتصاديات دول عديدة، وتخطت كذلك تحديات النفط الذي وصل إلى أسعار متدنية، مما يؤكد على رؤيتها المتعمقة في قراءة الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية في العالم”.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة معادن: “ميزانية هذا العام جاءت مبشرة تحمل في طياتها الكثير من الخير من أجل فتح آفاق تنموية جديدة للاستمرار في ذات النهج التنموي في التركيز على خدمات التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، مع تعزيز التوجهات نحو تنويع مصادر الدخل بتشجيع الاستثمارات الجديدة التي تولدت بفضل زيادة ثقة رؤوس الأموال في الاقتصاد السعودي”.
وعبّر “المديفر” عن ثقته في “اقتصاد الوطن”، وقال: “اقتصاد بلادنا في مأمن من تقلبات النفط، لكون إنفاق الحكومة يركز على البنية التحتية، والنفقات الاجتماعية، ما يبقي النمو الاقتصادي مستمراً، بجانب تراكم الاحتياطات الأجنبية لمؤسسة النقد، وكذلك نجاح الدولة في تخفيض الدين العام”.
وأضاف: “هذه المكتسبات تؤكد على أن القيادة تسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء اقتصاد سعودي متين قادر على تجاوز الأزمات الطارئة وتحقيق تنمية شمولية تلامس كافة مناحي الحياة”.
وأردف: “ميزانية هذا العام وما حملته من تحد في الحفاظ على ذات المكتسبات في الأعوام السابقة، يجعل القطاع الخاص أمام مسؤولية كبيرة في رفد هذه الجهود والمضي قدماً في إيجاد صناعات سعودية تنافسية”.
وتابع: “وفق هذا التوجه فإننا في معادن نعمل دون كلل أو ملل من أجل بناء الركيزة الثالثة للصناعة السعودية من خلال قطاع التعدين، مستفيدين في ذلك من توجيهات القيادة الحكيمة التي تعبر عنها وزارة البترول والثروة المعدنية.. تنظيماً ومتابعة وتشجيعاً”.