وقال جيمي ماكجواير استاذ علم الزواحف والبرمائيات بجامعة كاليفورنيا في بيركلي الذي وردت نتائج بحثه في دورية (بلوس وان) العلمية “التكاثر في معظم الضفادع لا يختلف كثيرا عن مثيله لدى البشر. وفي هذه الحالة الفريدة فإن الأمر المثير للغاية -ومن قبيل المفارقة- هو أن نمط التكاثر أكثر شبها بالإنسان”.
وعادة مايكون لون هذه الضفدعة الأندونيسية بنيا أو رماديا ويبلغ طولها نحو 40 ملليمترا وتزن أقل من خمسة جرامات وتنتمي للمجموعة الآسيوية من الضفادع ذات الأنياب. وللذكور من هذه الضفادع بروزان يشبهان الأنياب على الفك السفلي تستخدمها الضفادع في القتال.
تعيش هذه الضفادع على حواف الجداول المائية الصغيرة والبرك الضحلة في أماكن معيشتها بالغابات المطيرة وتبذل قصارى جهدها كي تتجنب أن تقع فريسة لأنواع أخرى أكبر من الضفادع ذات الأنياب وأيضا الثعابين والطيور التي تتغذى على الضفادع الصغيرة.