ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الهجوم بأنه “إرهابي”، وقال من موقع الهجوم إن الحكومة رفعت حالة التأهب في العاصمة إلى الدرجة القصوى مع تواصل جهود الشرطة للبحث عن المسلحين اللذين نفذا الهجوم.
وكانت مكاتب المجلة الأسبوعية قد تعرضت لهجوم في نوفمبر من عام 2011 بعد نشرها رسوما ساخرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، إلا أن الهجوم لم يسفر عن إصابات.
وظهر بالإنترنت مقطع فيدو يبدو أنه تم تصويره من مبنى في الجهة المقابلة لمقر المجلة يظهر لحظة مغادرة المسلحين المقنعين مبنى الصحيفة.
وقام أحدهما بإطلاق النار على رجل شرطة قبل أن يشرعا في ركوب سيارة سوداء صغيرة.
وكشف أولاند عن أن قوات الأمن أحبطت عدة محاولات لتنفيذ هجمات إرهابية على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وقال للصحفيين وسط باريس: “ما حدث هجوم إرهابي ، بلا شك”، متعهدا بضبط ومحاكمة المتورطين.