وكتب الزعيم الثوري 88 عاما في رسالة إلى مجموعة طلابية بجامعة هافانا يقول :”لا أثق في سياسة الولايات المتحدة، كما أنني لم أتبادل أي كلمة مع المسؤولين الأمريكيين، غير أن هذا لا يعني أنني أرفض حلا سلميا للنزاعات بيننا”.
وأضاف كاسترو في رسالته :”إننا سندافع دائما عن التعاون والصداقة مع كل شعوب العالم، بما فيهم خصومنا السياسيون”.
ونشرت الرسالة في صحيفة جرانما التابعة للحزب الشيوعي والتي تديرها الدولة، وتمثل الرسالة أول تعليق لكاسترو على هذه القضية منذ أعلنت الدولتان في كانون أول/ديسمبر الماضي أنها سيستأنفان علاقاتهما الدبلوماسية.
وكان صمت كاسترو إزاء عودة العلاقات بين واشنطن وهافانا قد أدى إلى تكهنات حول حالته الصحية.