وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان لهم عقب اجتماعهم في بروكسل اليوم:” إن العنف الذي شهدته صنعاء والمحافظات الأخرى وأدى إلى استقالة الرئيس اليمني ورئيس الوزراء ومجلسه يوم 22 يناير، فضلا عن التطورات اللاحقة خلال الأسبوعين الماضية، يضع عملية الانتقال اليمني في خطر.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يتابع التطورات الأخيرة في اليمن بقلق بالغ، لافتا إلى أن هذه التطورات تعرقل احتمالات التوصل إلى يمن مستقر وديمقراطي وموحد، وتهدد وحدة أراضي البلاد، ويؤدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
وأعرب البيان عن القلق الشديد تجاه ما يسمى بالإعلان الدستوري من جانب واحد الصادر عن الحوثيين، الذين لا شرعية لهم.
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع القوى السياسية إلى تحمل المسؤولية الواضحة عن أفعالهم واحترام مؤسسات الدولة.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن توافقا سياسيا واسع فقط بين المجموعات السياسية الرئيسية، وتحديد مسار واضح نحو استفتاء الدستوري والانتخابات ، يمكن أن توفر حلا مستداما للأزمة الحالية إلى جانب حث جميع الأطراف على العودة إلى حوار حقيقي ومفاوضات شاملة.