المباراة

منذ الثواني الأولى للمباراة وضحت رغبة لاعبي الأهلي في تسجيل هدف مبكر يسهل مهمتهم في اللقاء، حيث سيطروا على منطقة وسط الملعب ووصلوا إلى مرمى نجران في أكثر من مناسبة لم يكتب لها التوفيق، بينما اكتفى لاعبو نجران بإغلاق مناطقهم الخلفية دون أي محاولات واضحة للوصول إلى الأهلي، حيث توقفت هجماتهم المرتدة كافة في منطقة وسط الملعب وسرعان ما يعود لاعبو الأهلي إلى الهجوم مجدداً.

وكانت أولى المحاولات الأهلاوية عن طريق المهاجم صالح العمري الذي أرسل كرة رأسية اعتلت العارضة بقليل (11).

أتبعها أوزفالدو بإضاعة محاولة أخرى وقف الدفاع النجراني حائلاً أمام وصولها إلى شباكه (19).

وعندما انتصف شوط المباراة الأول كان الأهلاويون على موعد مع زيارة الشباك عندما راوغ المحترف البرازيلي أوزفالدو دفاعات نجران من الناحية اليسرى قبل أن يرسل عرضية مميزة وضعها سلمان المؤشر برأسه داخل الشباك (32).

وعقب ذلك بست دقائق أهدر صالح العمري أخطر فرص الشوط الأول عندما انفرد بالمرمى، مستغلاً تمريرة رائعة من أوزفالدو إلا أنه أهدر الفرصة برعونة غريبة (38).

واستهل مدرب الأهلي الشوط الثاني بتبديل هجومي حيث أشرك مهند عسيري بدلاً من أوزفالدو رغبة في زيادة الضغط الهجومي وتسجيل هدف ثان يطمئن على نتيجة المباراة، فيما تحسن أداء فريق نجران وبدأ لاعبوه في الوصول إلى مرمى الأهلي والتحرر من الانكماش الدفاعي.

وكانت أخطر هجمات فريق نجران عن طريق عبدالعزيز اليامي الذي أرسل تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها حارس الأهلي عبدالله المعيوف بصعوبة إلى ضربة ركنية (58).

أستشعر بعدها لاعبو الأهلي الخطر وزادوا من ضغطهم الهجومي ومحاولاتهم المستمرة التي لم يكتب لها التوفيق.

ومن إحدى الهجمات الأهلاوية أرسل سلمان المؤشر عرضية متقنه على رأس مهند عسيري الذي لم يجد أي صعوبة في إيداعها داخل الشباك مسجلاً هدف فريقه الثاني (73).

ليتحصل لاعب الأهلي أمير كردي بعد ذلك على البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي البطاقة الحمراء بعد تدخله على أحد لاعبي نجران.

وفي الثواني الأخيرة سجل محترف نجران سانتوس هدف فريقه الوحيد برأسية مميزة (90).

من المباراة

– كان الحضور من جماهير الأهلي جيداً حيث بلغ الحضور الجماهيري (28358) مشجعاً ساندوا فريقهم بحرارة وكانوا خلف تحقيقه للانتصار.