وتتركّز 3 من المعاهد الجديدة في مدينة جدة، وهي المعهد الوطني لتقنيات المياه بالشراكة مع الشركة الوطنية للمياه بطاقة استيعابية تصل إلى 1000 متدرب، والمعهد السعودي للتقنيات الألمانية بالشراكة مع شركة الجفالي والشركات الألمانية بسعة تبلغ 1200 متدرب، وأكاديمية الطيران المدني بالشراكة مع الهيئة العامة للطيران المدني بطاقة استيعابية تصل إلى 800 متدرب، ومعهد في منطقة الحدود الشمالية وهو معهد وعد الشمال التقني بالشراكة مع شركة معادن والبالغ طاقته 2000 متدرب، ومعهد في الرياض وهو معهد النقل بشراكة مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وبسعة تصل إلى 800 متدرب .

وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد بن مناحي العتيبي, أن المؤسسة تبذل جهودها في تنمية الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها وفق احتياجات سوق العمل السعودي، بما يتماشى مع خطة التنمية الشاملة والطامحة إلى منح القطاع الخاص دوراً أكبر في المشاريع التنموية، ومن هذا المنطلق تتجه المؤسسة إلى التوسّع في شراكتها الإستراتيجية مع قطاعات الأعمال .

وأبان أن برنامج الشراكات الإستراتيجية الذي تنفذه المؤسسة مع عدد الشركات عبر تشغيل معاهد تدريب متخصصة, تكْفَل للمتدربين إمكانيّة التوظيف مع بداية البرامج التدريبية، وهو ما زاد من إقبال الشباب على هذه المعاهد وأصبح التوسع فيها أمراً ضرورياً,مدللًا على ذلك بشراكة المؤسسة مع أرامكو, التي شهدت تطوراً كبيراً خلال الفترة الماضية وبلغ عدد المعاهد القائمة والمشغلة بينهما 7 معاهد في مواقع مختلفة بالمملكة.

يُذكر أن عدد معاهد الشراكات الإستراتيجية القائمة التي تشغلها المؤسسة بالشراكة مع القطاع الخاص 21 معهداً متخصصاً في عدة مجالات من أبرزها: الخدمات البتروليّة، والصناعات البلاستيكية، والإلكترونيات والأجهزة، والمياه والطاقة، والألبان والأغذية، والتعدين، وخدمات الكهرباء، والتقنيات الورقية والصناعية، والصناعات المطاطية، والسياحة والضيافة، وصيانة السكك الحديدية .