وقال الدكتور مشاري الخالدي -خريج جامعة وارسو الطبية في بولندا-: “الإشكالية التي تواجه عدداً كبيراً من خريجي الطب البشري وطب الأسنان والتخصصات الصحية عموماً المبتعثين في الخارج أنه وبعد الانتهاء من مرحلة البكالوريوس يتوجب على الطالب قضاء سنة الامتياز في المملكة أو في بلد الابتعاث، ومن الصعوبة قضاؤها في بلد الابتعاث؛ لأنه يتوجب على الطالب إتقان لغة البلد، ونحن دراستنا كانت باللغة الإنجليزية”.
وتابع: “أما مسألة قضاء سنة الامتياز في المملكة فيتوجب على الخريجين الحصول على إشراف جامعي من إحدى جامعات المملكة، وهنا تكمن المشكلة، حيث إن كثيراً من الجامعات ترفض الإشراف على المبتعثين بحجة أن لديها عدداً كبيراً من الطلاب الدارسين فيها كجامعة الملك سعود”.
وأضاف: “بعض الجامعات تقبل من 5 إلى 10 مبتعثين فقط والإشراف عليهم، حيث إن العدد جداً قليل مقارنة بعدد المبتعثين الخريجين من الخارج، وبعض الجامعات تقبل الإشراف على المبتعثين، لكن يتوجب عليهم الانتظار لعدة أشهر حتى يتسنى لهم البدء في سنة الامتياز”.
وقال الخالدي: “قابلنا وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل اليوم، وتم شرح حيثيات الموضوع ومكمن المشكلة، وأمر بإصدار توجيه لجميع الجامعات باستيعاب المبتعثين الخريجين فوراً”.
وقدم الخالدي شكره وزملاءه لوزير التعليم على حسن استقباله للخريجين، وتفاعله مع قضيتهم، وتوجيهه الفوري بمعالجة الإشكالية.