تقدم المواطن عوض مصيول الشمري بشكوى لــ”إخبارية طريف” عبر فيه عن تذمره من طريقة تعامل مسؤولي وزارة الأوقاف بمحافظة طريف في التصرف حيال مسجد مصيول المخصص لصلاة الجمعة الذي سلمه للأوقاف قبل خمس سنوات لإكمال ما تبقى إكماله بعد الصرف عليه من قبله ، وأرجع الشمري الخطأ الحاصل من تأخير من المقاول وتهاون الأوقاف تجاهه وعدم تعاون شركة الكهرباء وهذا الأمر سبب إزدحام ملحوظ بصلاة الجمعة بجميع مساجد المحافظة .
وأضاف الشمري أنه تم تسليم مسجد المصيول للأوقاف أواخر عام 1432 هــ ولم يفتتح حتى هذه اللحظة لأن المكيفات المركبة داخل الجامع لا تتناسب مع المحول الكهربائي للجامع المركب من قبل شركة الكهرباء وطلبت الشركة تغيير المكيفات بمكيفات أقوى لكي تتناسب مع الجهد والطاقة التي ينتجها المحول الجديد ولكن الأوقاف مع نهاية كل عام تعد بتغييرها من ميزانية العام الجديد و يأتي العام الجديد و ينقضي دون أي جديد و على هذا الحال منذ خمس سنوات .
و اختتم المواطن الشمري حديثه قائلا أن المراقبين يحتاجون لمزيد من التأهيل والجدية في العمل، وعدم المجاملة على حساب المسجد وجماعة المسجد حيث أن بيوت الله ومختلف مرافقها يجب أن تكون في أفضل حال عند استقبال المصلين .
1 ping