كرّم منسوبي المعهد العلمي في طريف المتقاعد عايد بن خفيف بن زقم السالمي قائلين :
دار الزمان ومرت الأيام ..وهاهو رفيق دربنا في الكفاح يترجل عن جواده
(أبا فيصل) لقد وجدنا فيك صدق القول وحب العمل وتوجيه صادر من القلب وتواضع في المعاملة جبلنا كل ذلك على احترام شخصك وزادنا معرفة بنفاسة جوهرك…
فاليوم(يذكر التاريخ) أيها الفارس ها أنت تترجل عن صهوة جوادك في ميدان العمل الوظيفي وأملنا أن تمتطي صهوة جواد أقوى من سابقه في ميدان الحياة لأنه ميدان فسيح لا يقطنه إلا قوي الشكيمة.
ورغم قصر المدة التي جمعتنا بك إلا أن لها الأثر البالغ في النفس والذكريات الجميلة بما تعودناه منك من التواضع والإخلاص في العمل والتعاون الذي عرفناه فيك ،
تتلعثم الألسنة وتتبعثر الحروف ..فماذا عسانا أن نقول…
السيل يغدو ضاحكا مستبشرا.
ودموع العين تستحي أن تنطق
لو كان بالقلب ألم ملجلجا فسلوتي عندما أراك تشرق
( أبا فيصل ) كم من صفات رسمت معالمها وشيدت صرحها من عطائك المتميز وإبداعك المبهر وشخصيتك الحكيمة المتزنة وسواعدك البناءة وتشجيعك الذي كان لنا دافعا للسعي , فنعم الرجل أنت لا نقول وداعا فأنت ستبقى بالقلب ستبقى بصماتك لؤلؤة تسكن في قلب محارة…
فهاهي الأيام تمضي سراعا ويمضي معها قطار العمر …سنوات مرت وكأنها لحظة هاربة فرت من عقال الزمن..
وفي الختام تم إلتقاط بعض الصور التذكارية :
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓