وثقت وزارة العدل من خلال المحاكم السعودية نحو 696 دعوى طلب زيارة أولاد من الحاضنين، حيث جاء نحو 70 في المائة من هذه الدعاوى مقدمة من المطلقات ضد أزواجهن السابقين، الذين منعنهن من الزيارة، وذلك خلال الشهرين الماضيين من بداية العام الهجري الحالي. واستحوذت محاكم منطقة مكة المكرمة على النسبة الأعلى من هذه القضايا بنسبة 41 في المائة، بـ 297 دعوى، تليها منطقة الرياض بـ122 دعوى، بنسبة 17 في المائة.
فيما سجلت محاكم المنطقة الشرقية المرتبة الثالثة في استقبال هذه القضايا والدعاوى بـ 91 دعوى، وبنسبة 13 في المائة، ومحاكم المدينة المنورة رابعا بـ55 دعوى، وبنسبة 8 في المائة، ومنطقة جازان خامساً بـ34 دعوى.
وحسب تقرير سجلت محاكم منطقة القصيم الأقل في استقبال دعاوى النفقة خلال العام الجاري، حيث لم تستقبل سوى دعوى واحدة فقط.
وبلغ عدد الدعاوى التي استقبلتها محاكم منطقة عسير 34 دعوى، و18 دعوى لمحاكم تبوك، و11 دعوى لمحاكم منطقة حائل، بالإضافة إلى تسجيل 199 دعوى لمنطقة تبوك، و150 لمحاكم منطقة الباحة، و11 دعوى لمحاكم منطقة الحدود الشمالية.
أما عدد الدعاوى في محاكم منطقة حائل فبلغت عشر دعاوى، ومحاكم منطقة الجوف ثماني دعاوى، بالإضافة إلى نجران دعوتان، خلال نفس الفترة من العام الحالي.
ومن المعلوم أنه في حالة ممانعة الحاضن من زيارة المدعي للمحضون أو تسليمه له من أجل الزيارة، فيسأل عن السبب، فإن ذكر قدحاً مؤثراً في بيت المدعي فيقوم القاضي إما بالصلح بين الطرفين في أن تكون الزيارة في بيت شخص ثالث من أقاربهما يرتضيانه أو يحكم بعدم منع المدعي من زيارة المحضون في بيت المدعى عليه في أوقات يحددها القاضي حسب العادة.