إذ قال سفانتي ميريك، عمدة بلدة إيثاكا، والذي كان والده مدمن هيروين: “125 شخصا يموتون في أمريكا اليوم من الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية، وسيموتون في الشوارع أو في منازلهم أو في حمامات محطات الوقود،” في تصريحات للصحفيين، الأربعاء، مشيرا إلى الأرقام الفيدرالية حول تفشي الوفيات إزاء الجرعات الزائدة من المخدرات الأفيونية.

وليدعم اقتراحه المثير للجدل، أصدر ميريك، البالغ من العمر 28 عاما، تقريرا يوصي، من بين أمور أخرى، بعلاج إدمان الهيروين عن طريق السماح للمستخدمين بحقن المخدر في المرافق الخاضعة للإشراف الطبي. ويمكن العثور على مراكز مماثلة للحد من انتشار الأمراض المعدية إثر استخدام الإبر غير الصحية والوفيات من الجرعات الزائدة والتخلص من المحاقن بطريقة غير سليمة.

وقال ميريك إن التقرير مخطط للمدن التي تواجه مشاكل في التعامل مع ارتفاع إدمان الهيروين وحالات الوفاة المتعلقة به، مضيفا: “هذه الاستراتيجية التي تبدو مشينة، هي مثل الاستراتيجية التي توصلنا إليها لتوفير التثقيف الجنسي للمراهقين، وهو الأمر الذي كان لا يمكن تصوره في السبعينيات”.

ويُذكر أن هناك 100 مرفق يُعرف باسم “غرفة استهلاك المخدرات” في أوروبا واستراليا وكندا.