قبل عدة سنوات وصلت شكاوي المواطنين من سكان بعض أحياء طريف الى مكتب محافظ طريف الاستاذ فارس بن نجر العتيبي وذلك بشأن انتشار تجار الرمل والكنكري والزبل داخل أحيائهم السكنية معبرين عن استيائهم من هذه الرمال المتطايره والعشوائية في رميها بالساحة التي تقع خلف محكمة طريف وداخل حي الخليج وأمام مبنى الخدمات التابع لبلدية طريف والتي تؤدي لإنتشار الزواحف والحشرات والقوارض داخل منازلهم إضافة الى انتشار الغبار بشكل دائم داخل هذه الأحياء والذي يضر بصحة المواطنين خصوصاً مرضى الربو والصدر .
علماً بأن بلدية طريف قد منحت هؤلاء التجار أرض كبيرة في التشليح لمزاولة نشاطهم طهم ورمي رمالهم فيها ولكن ما زالوا يماطلون ويمارسون نشاطهم داخل الأحياء .
واستنجد المواطنون في ذلك الوقت بالمحافظ وبشرطة طريف لتنفيذ قرار بلدية طريف لنقلهم الى الأرض الممنوحة لهم وتم ترحيلهم عن تلك المواقع إلا أن بعض
هؤولاء التجار عادوا إلى مزاولة تجارتهم في بعض هذه الأماكن التي منعوا من التواجد فيها لما يسبب بالضرر على المواطنين ووجود العديد من المعدات الكبيره في بعض المواقع القريبة من أحد التقاطعات التي تعتبر من أشد المواقع ازدحاما في المحافظة .
كما ذكر بعض المواطنين لـ”اخبارية طريف” أن هناك اختلاف في أسعار بيع الرمل من مؤسسة لأخرى مطالبين فرع وزارة التجارة بطريف التدخل وحث تجار الرمل على البيع بالأسعار المتعارف في كل مناطق المملكة .
هذا وقد صرح مدير العلاقات العامة ببلدية طريف الاستاذ فارس الفقير انه بخصوص الموقع الذي تم نقلهم له هذا الموقع المخصص لهم لمزاوله نشاط بيع الرمل والكنكري ومعتمد من قبل البلدية .
اما بخصوص باعة الرمل والكنكري تم مخالفتهم أكثر من مره على عدم بيع الرمل والكنكري في نفس الموقع وتجاوب معنا وبدء يرحلون المواد المتبقية من فترة والموجود في الموقع القديم عبارة عن تأجير معدات فقط مسموح فيه للجميع .
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓