نصح أسامة بن لادن أبناءه الذين ولدوا في أبوت آباد بباكستان أن يعيشوا بسلام وأن يدرسوا في جامعات الغرب وذلك حسبما أوردت صحيفة الصنداي تايمز اللندنية في مقابلة مع شقيق إحدى زوجاته.
وقال زكريا السادة شقيق زوجة أسامة الخامسة نصح أبناءه وأحفاده أن يذهبوا إلى أوروبا وأمريكا ليحصلوا على تعليم جيد: تعلموا عيشوا بسلام ولا تعملوا ما أعمله. مضيفا أن أسامة طلب من أبنائه ألا يتبعوا مسيرته في الجهاد.
وقال السادة إنه تمكن من التحدث مع شقيقته التي تعيش مع زوجتين أخريين و9 أبناء لأسامة بن لادن في شقة مكونة من 3 غرف في إسلام آباد منذ مقتله في مايو الماضي. وأشار إلى أن الحديث تم مع شقيقته بعد أن أبلغ أنه يمكن أن يستلم شقيقته مع أطفالها غير أن مسئولين باكستانيين عادوا ورفضوا الإفراج عنهم.
وأكد السادة أن بن لادن أبدى ندمه على التداعيات التي أحدثتها هجمات 11 سبتمبر على عائلته كما قال أن أبناء أسامه لا يزالون يعانون جراء ما حدث ليلة قتل أبيهم.
وقال السادة إن اثنتين من زوجات بن لادن لا تزالان مضربتين عن الطعام احتجاجا على احتجازهما ، مضيفا أنه يخشى أن يتم محاكمتهم من قبل السلطات الباكستانية ، مشيرا إلى أن السلطات تعتقد أنهم يخفون معلومات هامة عن كيفية وصول أسامة لباكستان وإقامته فيها.