[SIZE=5][B][COLOR=#010101]الزيارة التي أشغلت الدنيا بأحاديث وتعليقات، وخلقت حراكاً اجتماعياً وثقافياً في المجتمع الشمالي غير مسبوق في مدينة تجاوز عمرها الستين عاماً، فبدأت الحوارات الاجتماعية تكاد تكون عادة مؤقتة تترقب هذه الزيارة التاريخية لوزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي منصور بن متعب بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة الحدود الشمالية، وتحولت عرعر كما وصفها أحد كتاب صحيفة «الشرق» الزميل ناصر خليف في مقاله المنشور يوم الأربعاء الماضي بعنوان «الهمة الهمة الهمة» بأنها عروس قام بتزيينها أمين الأمانة عبدالمنعم الراشد بأنواع المساحيق والمكياج استعداداً لتلك الزيارة المرتقبة، هنا سأقلب الفكرة تماما في الجهة المقابلة، ماذا لو تأجلت زيارة سموه الكريم؟!! لا يستطيع الإجابة عن هذا السؤال إلا الراشد ومسؤولو الأمانة في مدينة عرعر، وأجزم يقيناً أن إجابة هذا السؤال قد تحقق تنمية حقيقية مازالت تدور في حلقة مفرغة تتلخص في تعثر مشاريع، وتساؤلات عن مصير ميزانية قاربت المليار ريال لم تفلح في تسريع عجلة التنمية التي زادت سرعتها تلك الزيارة التي لو تأجلت قد تعود مدينة عرعر عجوزاً شمطاء تعيش في زمن الغابرين.[/COLOR][/B][/SIZE]