
تشهد محافظة طريف موجة برد شديدة خلال هذة الفترة من كل عام حيث تصل درجة الحرارة في بعض الأيام إلى ما دون الصفر المئوي وذلك بسبب ارتفاع محافظة طريف عن سطح البحر مما يؤثر على الأجواء وبرودتها .
وفي هذه الأثناء يلجأ المواطنون والمقيمون إلى طرق التدفئة المختلفة فمنهم من يستخدم التدفئة الكهربائية ومنهم من يستخدم التدفئة على مادة الكيروسين وهي الوسيلة الأبرز و الأكثر إستخدماً حيث تصل نسبة إستخدامها إلى ما يقارب٧٠ ٪ من وسائل التدفئة مما يدفع الأهالي والمقيمين إلى الإصطفاف بطوابير طويلة وعشوائية في التنظيم أو الإتصال بمتعهد الكيروسين وإعطاء مواعيد طويلة او إغلاق الجوال وعدم الرد على الرغم من وجود ٣ محطات بمحافظة طريف لبيع مادة الكيروسين ووايت واحد فقط لتزويد المحافظة التى يبلغ عدد سكانها فوق الـ70 ألف نسمة .
اخبارية طريف أجرت عدة لقاءات مع عدد من أهالي طريف حيث أكد المواطن خالد الرويلي أن سكان المحافظة يعانون من ندرة الكاز في المحافظة وذلك لوجود متعهد واحد “وايت” فقط ويستحيل أن يكفي ذلك حاجة السكان .
وأضاف المواطن عبدالله الحازمي “كثرة الطوابير ترهقنا وهناك صعوبة كبيرة في الحصول على الكاز” .
الجدير بالذكر أن شركة أرامكو لا يوجد لديها أي نقص في مادة الكيروسين لكن السبب الرئيسي في الأزمة هو عدم وجود متعهدين يرغبون في هذه المهنة .