وأضاف الرشيدان تحل علينا ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين ليتولى مقاليد الحكم ملكاً للبلاد والقلوب ولتبدأ مسيرةٌ جديدة من التطور الحضاري والتنموي على كافة الأصعدة لتتصل بالإنجازات والتطورات التي تحققت على أيدي سلفه من ملوك هذه البلاد المباركة – يرحمهم الله – ليكون خير خلف لخير سلف مؤكداً أن إنجازاته خلال السنوات الماضية شاهدة على صدق وعده وعهده منذ توليه قيادة الوطن إضافة إلى تبنيه -حفظه الله – عدداً من السياسات والبرامج الإصلاحية الهادفة للتحديث والتطوير الاقتصادي والإداري التي أسهمت في النهوض بحركة التنمية في المملكة وانعكست إيجاباً على مواطنيها مثمناً ما تححق في هذا العهد الزاهر من تنمية ورفاهية وأمن لكل من يعيش تحت سماء هذه البلاد بعد فضل الله إلى راعي الإصلاح والنهضة في بلادنا خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ والتي أصبحت المملكة في عهده في مقدمة الدول التي لها ثقلها على المستوى الدولي و الإقليمي .

كما أشار الرشيدان أن رؤية خادم الحرمين الشريفين كانت رؤية تنموية شاملة جعلت الإنسان محور التنمية وحققت له العيش الرغيد مجسداً ذلك في مشروع خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي الذي سيعود على بلادنا بالكوادر الوطنية المدربة للمشاركة في بناء هذا الوطن المقدس الذي حظي منه الحرمان الشريفان بالإهتمام من توسعة وبناء .