
اخبارية طريف :
دعت مديرة إدارة المخاطر المالية بشركة أرامكو السعودية شيلا الرويلي إلى ضرورة الادخار لكل من يرغب في تحقيق مستوى معيشي ملائم في المستقبل، وبالتالي العيش حياة أفضل بعد التقاعد .
وقالت ضمن برنامج تطوير الأعمال الذي نظمه مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية مساء الإثنين الماضي (1/مايو/2017): «إن الادخار مهم في بداية الحياة، حيث تقل النفقات لقلة أفراد الأسرة، وكلما بدأ الفرد في الادخار مبكرًا استفاد أكثر من العوائد على الاستثمارات عند التقاعد». مؤكدة على قاعدة (التوفير المبكر = اقتطاع أقل)، محذرة من فكرة الندم على ما فات، وضرورة البدء في الاستثمار من الآن.
واستعرضت الرويلي خطوات البدء في الاستثمار، تمثلت الخطوة الأولى في (تحديد الاحتياجات المالية)، وتشمل الاحتياجات الحالية ومنها: نفقات المعيشة الشهرية، وقرض المنزل، وتعليم الأبناء، وديون بطاقات الائتمان والسيارة والديون الأخرى.. والمستقبلية وتشمل النفقات التي يتوقع صرفها بعد التقاعد.
أما الخطوة الثانية فقد حددتها المحاضرة بعنوان (موازنة النفقات) بين النفقات الأساسية كالطعام والسكن، والكمالية كالسفر والترفيه، والمدخرات مشددة على أن الكماليات هي أقل النفقات أهمية، وهي الفئة التي يجب أن تستهدفها أولاً لتقليل النفقات، وذلك عن طريق تحديد النفقات غير الضرورية واستبعادها، إذ يجب أن يحظى الادخار بأهمية أكبر من الانفاق على السفر والسيارات والسلع الكمالية والأمور غير الضرورية.
وفي الخطوة الثالثة دعت إلى (تفعيل وتحسين خطة الادخار أو الاقتطاع)، وذلك من خلال البدء مبكرًا، وتخصيص بعض المال للحالات الطارئة، والعمل على خفض الديون وبدء الاستثمار للتقاعد، ورفع حجم مبلغ الادخار إلى أعلى حد باقتطاع نسبة من الراتب الشهري وتحويلها تلقائيًا إلى حساب الادخار.
وعلى ذات السياق دعت ــ في الخطوة الرابعة ــ إلى وضع خطة للاستثمار، تليها (الخطوة الخامسة) مراجعة الخطة دوريًا لضمان النجاح.
وأشارت إلى أن الفرد ينبغي أن يدخر 10% من راتبه الشهري مادام في الخامسة والعشرين، وما إن يبلغ الخامسة والثلاثين، يجب أن يكون قد ادخر مبلغًا مساويًا لراتبه السنوي، يصل إلى ثلاثة أضعاف في سن الخامسة والأربعين، بينما في عمر الخامسة والخمسين، يجب أن يكون قد ادخر خمسة أضعاف الراتب السنوي.
يذكر أن «برنامج تطوير الأعمال» وهو أحد برامج المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال، ويعمل على تفعيل التواصل بين سيدات الأعمال ذوات الأنشطة المكملة لبعض لتطوير أنشطتهم التجارية، وبهدف اطلاع السيدات على مستجدات الأعمال والأنشطة المختلفة والوسائل الجديدة وذلك بهدف تطوير أداء منشآت قطاع الأعمال النسائي والارتقاء بمستواها. وكذلك تطوير القيادات النسائية من خلال العمل على تنمية المهارات القيادية الشخصية لسيدات الأعمال وذلك لمساعدتهن لإدارة الأعمال الخاصة بشكل احترافي وتفعيل دورهن القيادي في الشركات.
وقالت ضمن برنامج تطوير الأعمال الذي نظمه مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية مساء الإثنين الماضي (1/مايو/2017): «إن الادخار مهم في بداية الحياة، حيث تقل النفقات لقلة أفراد الأسرة، وكلما بدأ الفرد في الادخار مبكرًا استفاد أكثر من العوائد على الاستثمارات عند التقاعد». مؤكدة على قاعدة (التوفير المبكر = اقتطاع أقل)، محذرة من فكرة الندم على ما فات، وضرورة البدء في الاستثمار من الآن.
واستعرضت الرويلي خطوات البدء في الاستثمار، تمثلت الخطوة الأولى في (تحديد الاحتياجات المالية)، وتشمل الاحتياجات الحالية ومنها: نفقات المعيشة الشهرية، وقرض المنزل، وتعليم الأبناء، وديون بطاقات الائتمان والسيارة والديون الأخرى.. والمستقبلية وتشمل النفقات التي يتوقع صرفها بعد التقاعد.
أما الخطوة الثانية فقد حددتها المحاضرة بعنوان (موازنة النفقات) بين النفقات الأساسية كالطعام والسكن، والكمالية كالسفر والترفيه، والمدخرات مشددة على أن الكماليات هي أقل النفقات أهمية، وهي الفئة التي يجب أن تستهدفها أولاً لتقليل النفقات، وذلك عن طريق تحديد النفقات غير الضرورية واستبعادها، إذ يجب أن يحظى الادخار بأهمية أكبر من الانفاق على السفر والسيارات والسلع الكمالية والأمور غير الضرورية.
وفي الخطوة الثالثة دعت إلى (تفعيل وتحسين خطة الادخار أو الاقتطاع)، وذلك من خلال البدء مبكرًا، وتخصيص بعض المال للحالات الطارئة، والعمل على خفض الديون وبدء الاستثمار للتقاعد، ورفع حجم مبلغ الادخار إلى أعلى حد باقتطاع نسبة من الراتب الشهري وتحويلها تلقائيًا إلى حساب الادخار.
وعلى ذات السياق دعت ــ في الخطوة الرابعة ــ إلى وضع خطة للاستثمار، تليها (الخطوة الخامسة) مراجعة الخطة دوريًا لضمان النجاح.
وأشارت إلى أن الفرد ينبغي أن يدخر 10% من راتبه الشهري مادام في الخامسة والعشرين، وما إن يبلغ الخامسة والثلاثين، يجب أن يكون قد ادخر مبلغًا مساويًا لراتبه السنوي، يصل إلى ثلاثة أضعاف في سن الخامسة والأربعين، بينما في عمر الخامسة والخمسين، يجب أن يكون قد ادخر خمسة أضعاف الراتب السنوي.
يذكر أن «برنامج تطوير الأعمال» وهو أحد برامج المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال، ويعمل على تفعيل التواصل بين سيدات الأعمال ذوات الأنشطة المكملة لبعض لتطوير أنشطتهم التجارية، وبهدف اطلاع السيدات على مستجدات الأعمال والأنشطة المختلفة والوسائل الجديدة وذلك بهدف تطوير أداء منشآت قطاع الأعمال النسائي والارتقاء بمستواها. وكذلك تطوير القيادات النسائية من خلال العمل على تنمية المهارات القيادية الشخصية لسيدات الأعمال وذلك لمساعدتهن لإدارة الأعمال الخاصة بشكل احترافي وتفعيل دورهن القيادي في الشركات.