
كشف نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الحميدان عن قرب اصدار العمل الحر بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار, لافتا الى انه سيعلن خلال الاسابيع القليله المقبله.
وقال:” يستطيع من يمنح الرخصة للعمل الحر ان يؤمن على نفسة لدى التأمينات بالراتب الذي يضعه, ونفكر من ضمن الدعم أن نقوم بدفع هذا الاستقطاع الـتأميني عبر صندوق الموارد البشرية “هدف” كدعم لتطوير هذه المهن”.
جاء ذلك خلال حضورة “اليوم” في ملتقى “حوارات تنموية” والذي نظمته مؤسسة الملك خالد في مقرها بالرياض تحت عنوان “الحماية الاجتماعية في سوق العمل”, والذي شارك فيه د.عبدالرحمن العاصمي نائب وزير التعليم، ود.عبدالله العبداللطيف مستشار وزير العدل، ود.عبدالله الصغير نائب المحافظ للاستراتيجية والشراكات بهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ونضال رضوان رئيس اللجنة التأسيسية لاتحاد اللجان العمالية، إضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين وأصحاب المصلحة في سوق العمل.
واعلن د.عبدالرحمن العاصمي نائب وزير التعليم عن انشاء مركز مستقل للتطوير المهني سيعنى لتجويد وتطوير البرامج وتطبيق المعايير المطلوبة لذلك.
وطرحت مؤسسة الملك خالد خلال الملتقى ورقة عامة أوضحت ضعف برامج التعليم والتدريب الموجهة للشباب السعودي، حيث أنّ 1 من كل 5 من الشباب بين سن (15-24) سنة خارج مقاعد العمل والتعليم والتدريب، ومعاناة سوق العمل السعودي من التوطين غير المنتج، حيث يتقاضى (45%) من السعوديين في القطاع الخاص راتب (3000) ريال، وهو الحد الأدنى لاستفادة أصحاب العمل من نقاط السعودة في برنامج نطاقات، مما يدل على التفريط الواضح في الموارد البشرية الوطنية.
وأشارت الورقة إلى ضعف تكافؤ الفرص بين الجنسين واستمرار وجود فجوة في الأجور بينهما حيث تضاعفت الفجوة ثلاث مرات من (324) ريال في عام 2014 إلى (1077) ريالاً عام 2016م؛ وبنسبة 332%، في حين تُعد الشابات السعوديات من (15-24 سنة) الفئة الأكثر تضرراً في سوق العمل، حيث بلغت نسبة عطالتهن (71,7%) ومشاركة المرأة السعودية بشكل عام في الوظائف المتوسطة والعليا ضعيفة بنسبة (22%) و(12%) في جميع المهن، ويصل معدل البطالة لدى النساء السعوديات (34,5%) مقارنة بـ(5,9%) للذكور السعوديين.