
اخبارية طريف :
بلغت قيمة تطوير وإنشاء متاحف جديدة في المملكة خلال العامين الماضيين نحو 269 مليون ريال، فيما استعادت المملكة 52 ألف قطعة أثرية بمبادرة من مواطنين وأجانب من داخل وخارج المملكة خلال الفترة من 2013 حتى 2017.
وقال عبدالمحسن أبانمي مدير الإدارة الهندسية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لـ”الاقتصادية”، إن الهيئة عملت على تأهيل المتاحف القديمة وتطويرها بجانب إنشاء متاحف جديدة في مختلف مناطق المملكة.
وفيما يتعلق بتفاصيل مشاريع المتاحف القائمة، أوضح أبانمي أن مشروع تصميم العروض المتحفية والمخططات التنفيذية لتأهيل متحف قصر السقاف في منطقة مكة المكرمة، بلغ 16.656.880 ريالا كما أن مشروع تطوير وتوسعة المتحف الوطني في الرياض بلغت تكاليف المرحلة الأولى، 3.348.915 ريالا، ويشمل المشروع دراسة الوضع الراهن للمتحف وإعداد دراسة تفصيلية لتطوير العروض المتحفية وتوسعة أنشطة المتحف.
يذكر أن “رؤية السعودية 2030” التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اشتملت على أقسام ومحاور مهمة منها رفع عدد المتاحف في مناطق السعودية.
وأشار أبانامي إلى أن هناك مشاريع تصميم وإعداد العروض المتحفية والمخططات التنفيذية لمتاحف الهيئة الإقليمية وتبلغ تكلفتها 53.600.111 ريالا وستكون في 7 مناطق (الدمام، تبوك، الباحة، حائل، الجوف، نجران وعسير).
وفي ما يخص المشاريع الجديدة للمتاحف التي تم الإنتهاء منها لفت مدير الإدارة الهندسية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى أنه أخيرا تم الانتهاء من مشروع متحف القصيم، بتكلفة 67.068.819 ريالا، ويتضمن المتحف عدة قاعات مختلفة المحتوى، ويعكس التصميم يعكس هوية المنطقة من خلال الواجهات الخارجية باستخدام المفردات المعمارية.
أما في منطقة الحدود الشمالية فقد تم الانتهاء من مشروع إنشاء متحف الحدود الشمالية في مدينة عرعر، بتكلفة 95.570.091 ريالا، ويتضمن عدة قاعات مختلفة المحتوى، وفرعا إداريا خاصا بالإدارة الهندسية، حيث يعكس التصميم هوية المنطقة من خلال الواجهات الخارجية باستخدام المفردات المعمارية. وفي منطقة تبوك أنهت الهيئة مشروع إنشاء محتف تيماء، بتكلفة 33.653.598 ريالا، ويتضمن عدة قاعات مختلفة المحتوى.
وبين أبانامي أن هناك مشاريع تحت الترسية لم تحدد تكلفتها حتى الآن منها مشروع إنشاء متحف الأحساء ومشروع إنشاء متحف سكة حديد المدينة.
وفي شأن استعادة القطع الأثرية، أوضح نايف القنور مدير عام التسجيل وحماية الآثار المكلف في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أنه تمت استعادة 52 ألف قطعة بمبادرة من مواطنين وأجانب من داخل المملكة وخارجها خلال الفترة من 2013 حتى 2017.
ولفت القنور إلى أن القطع الأثرية المستعادة لا تحدد لها قيمة ولا تتم إعادة تثمينها، مشيرا إلى أن الهيئة عرضت القطع ضمن معارض ملتقى الآثار. كما تم تكريم 140 مواطناً نظير مبادراتهم بإعادة قطع أثرية وطنية كانت بحوزتهم، إلى جانب تكريم 18 أمريكياً ممن أعادوا قطعاً أثرية وطنية.
يذكر أن الأميرسلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ذكر أن الهيئة تعمل على إنشاء شركة متخصصة لإدارة المتاحف الوطنية، المنتشرة في جميع مناطق المملكة، وذلك ضمن الخطط المستقبلية لتطوير قطاع المتاحف والآثار.
وقال عبدالمحسن أبانمي مدير الإدارة الهندسية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لـ”الاقتصادية”، إن الهيئة عملت على تأهيل المتاحف القديمة وتطويرها بجانب إنشاء متاحف جديدة في مختلف مناطق المملكة.
وفيما يتعلق بتفاصيل مشاريع المتاحف القائمة، أوضح أبانمي أن مشروع تصميم العروض المتحفية والمخططات التنفيذية لتأهيل متحف قصر السقاف في منطقة مكة المكرمة، بلغ 16.656.880 ريالا كما أن مشروع تطوير وتوسعة المتحف الوطني في الرياض بلغت تكاليف المرحلة الأولى، 3.348.915 ريالا، ويشمل المشروع دراسة الوضع الراهن للمتحف وإعداد دراسة تفصيلية لتطوير العروض المتحفية وتوسعة أنشطة المتحف.
يذكر أن “رؤية السعودية 2030” التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اشتملت على أقسام ومحاور مهمة منها رفع عدد المتاحف في مناطق السعودية.
وأشار أبانامي إلى أن هناك مشاريع تصميم وإعداد العروض المتحفية والمخططات التنفيذية لمتاحف الهيئة الإقليمية وتبلغ تكلفتها 53.600.111 ريالا وستكون في 7 مناطق (الدمام، تبوك، الباحة، حائل، الجوف، نجران وعسير).
وفي ما يخص المشاريع الجديدة للمتاحف التي تم الإنتهاء منها لفت مدير الإدارة الهندسية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى أنه أخيرا تم الانتهاء من مشروع متحف القصيم، بتكلفة 67.068.819 ريالا، ويتضمن المتحف عدة قاعات مختلفة المحتوى، ويعكس التصميم يعكس هوية المنطقة من خلال الواجهات الخارجية باستخدام المفردات المعمارية.
أما في منطقة الحدود الشمالية فقد تم الانتهاء من مشروع إنشاء متحف الحدود الشمالية في مدينة عرعر، بتكلفة 95.570.091 ريالا، ويتضمن عدة قاعات مختلفة المحتوى، وفرعا إداريا خاصا بالإدارة الهندسية، حيث يعكس التصميم هوية المنطقة من خلال الواجهات الخارجية باستخدام المفردات المعمارية. وفي منطقة تبوك أنهت الهيئة مشروع إنشاء محتف تيماء، بتكلفة 33.653.598 ريالا، ويتضمن عدة قاعات مختلفة المحتوى.
وبين أبانامي أن هناك مشاريع تحت الترسية لم تحدد تكلفتها حتى الآن منها مشروع إنشاء متحف الأحساء ومشروع إنشاء متحف سكة حديد المدينة.
وفي شأن استعادة القطع الأثرية، أوضح نايف القنور مدير عام التسجيل وحماية الآثار المكلف في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أنه تمت استعادة 52 ألف قطعة بمبادرة من مواطنين وأجانب من داخل المملكة وخارجها خلال الفترة من 2013 حتى 2017.
ولفت القنور إلى أن القطع الأثرية المستعادة لا تحدد لها قيمة ولا تتم إعادة تثمينها، مشيرا إلى أن الهيئة عرضت القطع ضمن معارض ملتقى الآثار. كما تم تكريم 140 مواطناً نظير مبادراتهم بإعادة قطع أثرية وطنية كانت بحوزتهم، إلى جانب تكريم 18 أمريكياً ممن أعادوا قطعاً أثرية وطنية.
يذكر أن الأميرسلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ذكر أن الهيئة تعمل على إنشاء شركة متخصصة لإدارة المتاحف الوطنية، المنتشرة في جميع مناطق المملكة، وذلك ضمن الخطط المستقبلية لتطوير قطاع المتاحف والآثار.