
تعتبر سن الثلاثين ريعان الشباب، و من الطبيعي يحب الشاب ان يستمتع بشبابه وقوته، إلا أن فهد غريب الرويلي , قرر أن يستمتع بصحته على طريقة خاصة وهو ان يدخل البسمة على شخصٌ آخر يعاني المرض
؛ حيث قرر فهد التبرع بكُليته للطفلة مضاوى الشمري صاحبة الثلاثة عشرة عاما.
قال فهد: “ما حدث مشاعر إنسانية صادقة لوجه الله -تعالى- لاأعرف الحالة والحمد لله بعدخروجى من العملية تم إبلاغي بأنها طفلة عمرها 13 عاما,كان هناك واحد يريد التبرع لها ولكن لا تتطابق الأنسجة الدموية وتابع: “توجهت إلى المستشفى وأجريت كافة الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ، تم تحديد موعد العملية وإجراؤها، وتكللت -ولله الحمد- بالنجاح”. جلست بعد العمليه ٤ ايام بالمستشفى وبعدها خرجت وانا في صحه جيدة ولله الحمد .
وواصل حديثه قائلًا: “كان أول شيء أسأل عنه بعد إفاقتي من البنج صحة مضاوي الشمري ونجاح العملية، وسعدت جدًّا بأن تحقق هدفي، وأني استطعت أن أمنحها السعادة، ولم أبتغِ من هذا العمل غير وجه الله العلي القدير؛ فهذه ثمرة تربية أسرتي على فعل الخير والصلاح”.
وقال الرويلي لم اخبر احدا من اهلي بما نويت حتى خرجت من غرفة العمليات ووجدت الدعم والتشجيع من أسرتي .
وأضاف: “بعد انتهاء العملية وخروجي من المستشفى،أحب أن أوجه رسالتي لأي شخص يريد أن يتبرع أن يقدم على تلك الخطوة لأن هذا المرض أكثر مايؤلم فيه عملية الغسيل وقد تكون بتبرعك سببا فى إحياء نفس والجسد يستطيع أن يعمل بكلية واحدة .