
على ما يبدو ان المرحلة المقبلة للباحثين عن وحدات سكنية غير مستقرة خصوصا لمن هم من سكان محافظة طريف في ظل ما تسير به الامور من عدم الوضوح بشكل كافي يجعل المواطنين يتزاحمون على منتجات وزارة الاسكان في طريف فلم تكن المبشرات العقارية قوية لصمودها طويلا في نظر الباحث عن تلك الوحدات
فبمجرد زيارة ذلك الباحث لمقر الاسكان للاستفسار او مشاهدة المنتجات الا وخرج شاحب الوجه من الصدمة القوية التي تعرض لها بداخل ولم تكن مبشرات المتخصصين بالشأن العقاري كافية ولو لصمود ذلك الشخص حتى خروجه كأقل تقدير.
وذكر ماجد الرويلي لقد اقترب ظهور اسمي ضمن الاسماء المعلنة ممن قد يستفيدون من منتجات وزارة الاسكان في القريب العاجل ولكني لست متفائلا فالمنتج في طريف مرتفع الثمن ولا يتناسب مع اغلب الاشخاص مقارنة بالمدن الاخرى .
وذكر سليمان الشمري أن «القسط المرن» الذي نسمع عنه ولا نعيشه واقعا لا يلبي حاجة المواطنين الذين لديهم قروض شخصية لدى البنوك، وان الحصول على مبلغ التمويل العقاري المطلوب لشراء مسكنهم المناسب اصبح صعب جدا .
ويضيف عمر الحازمي من قارب سن التقاعد لن يستطيع الحصول على خدمات التمويل لدى البنوك والمؤسسات الممولة لمشاريع الاسكان ولم تنظر تلك الحلول الى المواطنين الذين اقتربوا من سن التقاعد بعين العدالة .
ويقول محمد حجي الشمري احد المهتمين بالسوق العقاري سابقا اني اصبحت اشك ان وزارة الاسكان جادة في البحث والتعرف على الإشكالات والمعوقات التي تحول دون المواطن وتملك السكن، ومن ثم إيجاد الحلول لها ولو كان ذلك حقيقيا لما شاهدنا ارتفاع اسعار المنتجات السكنية بطريف .
ويذكر محمد شلي ان المرجو من وزارة الاسكان تقديم حلول عقارية تخدم المواطن
والصورة الان معكوسة تماما فالوزارة خدمت مقدمي التمويل العقاري سواء كانت بنوك أو شركات مطورين على حساب المواطن.
واني اناشد صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن سلطان امير منطقة الحدود الشمالية حفظه الله بالنظر في موضوع اسكان طريف.