يعد عمل الخير من ركائز الأمن المجتمعي ومن متمِّمات العلاقات البشريه بين الأفراد وقد بات من مقومات التواصل الإجتماعي بين البشر جميعا حتى اصبح من لوازم الحياه ، وبه اضحت الحياه مشرقةً مزدانه..
وعمل الخير لاينفصل في مفهومه كثيراً عن عمل المعروف فكل عمل خير بذاته معروف ، الا ان عمل الخير تكون فيه المبادره من ذات الشخص.
ولاغرابه اذا كان الأستاذ ياسر حامد مدوح الحازمي والذي يقوم بالأعمال الخيريه ينحدر من أسره مُبادره في عمل الخير ،
وهو الرجل المعطاء بطبيعته وقيم العطاء فيه مغروسه منذ نعومة اظافره وكذلك الإنتماء القوي لبلده وهذا كله يعكس المعدن الاصيل لشخصيته التي تعي المعنى الحقيقي لكلمة خير وبذلك يكون معنى العطاء والوفاء والإنتماء.
وهو نفسه الذي يعمل بإستمرار على توسيع طاقاته في عمل الخير ولايرضى بالخير الذي يقدمه ويعمله من اجل اتجاهه نحو خيرٍ اكبر وفي إشتياقه نحو الامحدود ويشعر في اعماقه بإن هناك افاقاً في الخير ابعد واوسع واكثر.
وهكذا نطمإن لان في مجتمعنا انموذجاً عظيما للعطاء وان الخير لن يموت ولو لم يكن الخير هو الأصل والأقوى والأطول عمرا لما كان قد ورد ذكره في القران مئه وثمان وثمانين مره..
وهذه هي القيم والأخلاق الإنسانيه التي تضمن الأمن للمجتمعات وتحقق السعاده والاقتصاد المزدهر
ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يجعل مايقوم به في ميزان اعماله وان يطيل بعمره على طاعته انه وليّ ذلك والقادر عليه.
بقلم : بسمة صالح الرويلي