
هاضت قريحة الشاعر “مدّاح الكفو” بعد موقف أصحاب الإسطبلات بشير ناصر وسمران المنفي وعمر زليزل مع زميلهم محمد السحل بعد نفوق مهرته حيث تفاعل الأصدقاء معه وعوضه بشير بمهرة من اسطبل الريشة بينما عوضه سمران بمهرة من اسطبل المنفي ..
بعد هذا الموقف الطيب والنبيل قال الشاعر “مدّاح الكفو” هذه الأبيات :
من عادت الطيّب يمد الجزيله
والا الردي ماهو على الطيب معتاد
والطيب وهبه والفعايل دليله
ومن لا فعل لا يرتجي مدح الأشهاد
والمدح يزهى من يزبّن دخيله
يوم إنها بمشوّك و رمح و زناد
ويستاهل المدحه زبون الفضيله
دمث الجناب وينمدح قرم الاولاد
راع الكرم راع الصفات النبيله
اللي تشّرف سمعته بين الاجواد
والنعم يزهى كاسبين النفيله
رجالهم دايم على الطيب ورّاد
شرواك ياسمران وانت الدليله
للطيب في ليلٍ مساريّه بعاد
تسلم يمين اللي يمد الجزيله
اللي لفعل الطيب والجود معتاد
اصغر عطاياكم مهار ً أصيلة
مبطي عطاياكم بعارين وجياد
سمران ابن منفي زبون الفضيله
فعايله مبطي قديمات وجداد
وبشير ماحسّب كثير وقليله
يعطي ولاهو عن هل الهرج نشّاد
لا قلت ابن ناصر فعوله مهيله
بشير يسلم لأبيض العلم حصّاد
وابن زليزل نذكره بالجزيله
عمر زبون الطيب والطيب ميراد
متوارثين الطيب نعم القبيله
ومورثينه من بعدها للأحفاد
من لابتن ماتعرف المستحيله
ورويل مبطي لأحمر الموت ورّاد
مدّاح الكفو