
تَوَقَّعَ خَبِيرُ الطَّقْسِ حَسَنٌ كَرَانِي, أَنْ تُسَجِّلَ بَعْضُ مَنَاطِقِ المَمْلَكَةِ اِنْخِفَاضًا حراريًا مَلْمُوسًا – بِعُونِ اللهِ – بَعْدَ مُنْتَصَفٍ الثُّلَاثَاءَ القَادِمُ.. وَتَفْصِيلًا; قَالَ “كَ”رَانِي بَعْدَ مُنْتَصَفٍ الثُّلَاثَاءَ القَادِمُ يَتَحَرَّكُ الزَّائِرُ القُطْبِيُّ لِلبَحْرِ المُتَوَسِّطِ, وَيَضْرِبُ وَيَتَمَرْكَزُ شَرْقَهُ مَعَ فَجْرَ الأَرْبِعَاءِ, ثُمَّ يَتَحَرَّكُ شَرْقًا وَيُغَطِّي الشَّمَال وَالغَربِيَة مَعَ نِهَايَةَ الأَرْبِعَاءِ, وَيَبْدَأُ بِالتَّعَمُّقِ الخَمِيسَ عَلَى الوَسَطِيِّ وَالشَّرْقِيَّةُ, وَكُلِّ الغَرْبِيَّةُ, حَتَّى مِنْطَقَةٌ مَكَّةُ المُكَرَّمَةُ وَسَوَاحِلُهَا, وَيَزْدَادُ تَعَمُّقُهُ الجُمْعَةَ حَتَّى يَصِلُ الأَجْوَاءَ الجَنُوبِيَّةَ لِشِبْهِ الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ”.
وَأَضَافَ: “يُؤَدِّي لِاِنْخِفَاضٍ حَرَارِيٍّ مَلْمُوسٍ جِدًّا عَلَى كَافَّةِ أَجْوَاءِ المَمْلَكَةِ يَتَرَاوَحُ مَا بَيَّنَ 4 إِلَى 7 دَرَجَاتٍ مِئَوِيَّةٍ وَصِغَرِي مِنْ 2 إِلَى 5 دَرَجَاتٍ مِئَوِيَّةٍ تَحْتَ الصِّفْرِ عَلَى الشَّمَالِ, مَعَ نَشَاطٍ لِلرِّيَاحِ وَالاِنْعِدَامِ وَشَبُهِ الاِنْعِدَامِ”.. وَأَشَارَ “كَ”رَانِي إِلَى أَنَّ الزَّائِرَ يَسْتَمِرُّ تَأْثِيرَهُ عَلَى كُلِّ الأَجْوَاءِ حَتَّى صَبَاحَ السَّبْتِ, بَعْدَهَا يَبْدَأُ بِالرَّحِيلِ, وَيَكُونُ رَحِيلُهِ مَلْمُوسًا فَجْرَ الأَحَدِ وَيَعُودُ الدِّفْءَ مَرَّةً أُخْرَى; رَاجِيًا مِنْ الجَمِيعِ أَخَذَ الحَيْطَةَ وَاِسْتِعْمَالَ التَّدْفِئَةِ المُنَاسَبَةَ, وَعَدَمُ التَّعَرُّضِ لِلتَّيَّارَاتِ البَارِدَةِ خَاصَّةً الأَطْفَالُ وَكِبَارُ السِّنِّ, مَعَ التَّهْوِيَةِ اللَّازِمَةُ وَالصَّحِيحَةُ لِلمَنَازِلِ.