
اِسْتَقْبَلَ صَاحِبُ السُّمُوِّ المَلَكِيِّ الأَمِيرِ فَيْصَلُ بِنْ خَالِدُ بِنْ سُلْطَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز أَمِيرُ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ, بِمَكْتَبِ سُمُوِّهِ فِي الإِمَارَةِ اليَوْمَ, مَعَالِي وَزِيرِ الصِّحَّةِ الدُّكْتُورِ تَوْفِيقُ بِنْ فَوْزَانُ الرَّبِيعَةُ, يُرَافِقُهُ عَدَدٌ مِنْ المَسْؤُولِينَ فِي الوِزَارَةِ.
وَرَحَّبَ سُمُوُّهُ فِي بِدَايَةِ اللِّقَاءِ بِمَعَالِيهِ ومرافقيه, حَيْثُ جَرَى الحَدِيثُ حَوْلَ المَشْرُوعَاتِ الَّتِي تَخُصُّ وِزَارَةَ الصِّحَّةِ, إِلَى جَانَبَ بَحْثُ عَدَدٍ مِنْ الأُمُورِ ذَاتُ العَلَاقَةِ بِالشَّأْنِ الصِّحِّيِّ.. كَمَا قَدَّمَ مَعَالِي وَزِيرِ الصِّحَّةِ عَرَضًا مَرْئِيًّا عَنْ الخِدْمَاتِ الصِّحِّيَّةَ فِي المِنْطَقَةِ تَضْمَنُ أَبْرَزَ المَشْرُوعَاتُ الصِّحِّيَّةَ الحَالِيَّةَ وَالمُسْتَقْبَلِيَّةَ.. وَنَوَّهَ سُمُوُّ أَمِيرَ مِنْطَقَةُ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةُ بِدَعْمِ خَادِمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ المُلْكَ سَلْمَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز آلُ سَعُودَ وَصَاحِبُ السُّمُوِّ المَلَكِيِّ الأَمِيرِ مُحَمَّدٌ بِنْ سَلْمَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز وَلِيُّ العَهْدِ نَائِبِ رَئِيسِ مَجْلِسِ الوُزَرَاءِ وَزِيرُ الدِّفَاعِ – حَفِظَهُمَا اللّةٌ – لِلقِطَاعِ الصِّحِّيِّ, وَحِرْصُهِمَا عَلَى تَوْفِيرِ سُبُلِ الحَيَاةِ الكَرِيمَةِ لِلمُوَاطِنِينَ.
مِنْ جَانِبِهِ أَعْرَبَ مَعَالِي وَزِيرِ الصِّحَّةِ عَنْ شُكْرِهُ لِسُمُوِّ أَمِيرَ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ عَلَى الاِسْتِقْبَالِ, مَنَّوْهَا بِتَوْجِيهَاتِهِ الَّتِي مِنْ شَأْنِهَا الاِرْتِقَاءِ بِالخِدْمَاتِ الصِّحِّيَّةِ بِالمِنْطَقَةِ, وَبِالدَّعْمِ وَالمُتَابَعَةِ وَالاِهْتِمَامِ الَّذِي تَحْظَى بِهِ جَمِيعُ القِطَاعَاتِ الصِّحِّيَّةَ فِي المِنْطَقَةِ, وَالحَثَّ المُسْتَمِرَّ لِلوُصُولِ بِالخِدْمَاتِ الطِّبِّيَّةِ إِلَى أَعْلَى المُسْتَوَيَاتِ.