
أصدرت جمعية “إعلاميون” بياناً إعلامياً أعلنت فيه وقوفها التام مع ما إتخذته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – ممثلة في الجهات الأمنية، من إجراءات لحفظ أمن، وسلامة الوطن والمواطن، والوقوف في وجه كل المحاولات الإرهابية البائسة للمارقين، والتي تريد النيل من أمن المملكة واستقرارها، والإضرار بمصالحها على الأصعد كافة.
وتضمن بيان جمعية “إعلاميون” الذي حمل الرقم 27، أيضاً تأييد الجمعية – مجلس إدارة وأعضاء – الكامل لما صدر عن وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة من بيان عن تنفيذ حكم القتل تعزيراً وإقامة حد الحرابة في 37 من الجناة مرتكبي الأعمال الإرهابية والإخلال بالأمن وقتل رجال الأمن ومهاجمة المقار الأمنية والإضرار بالمصالح العليا للدولة والعمل لحساب جهات خارجية معادية.
#إعلاميون_يدافعون_عن_الوطن
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الأستاذ سعود بن فالح الغربي، بالنجاحات التي تحققها الاجهزة الأمنية السعودية، وقدرتها المتقدمة في حفظ أمن وسلامة المجتمع ومنجزات الوطن ومقدراته، مستمدة قوتها من دعم وثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله.
وأكد الغربي أن إعلان وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة، تنفيذ حكم القتل تعزيراً وإقامة حد الحرابة في 37 من الجناة مرتكبي الأعمال الإرهابية والإخلال بالأمن وقتل رجال الأمن ومهاجمة المقار الأمنية والإضرار بالمصالح العليا للدولة والعمل لحساب جهات خارجية، محاولة المساس باستقرار وأمن هذا الوطن الغالي.
وشدد رئيس جمعية “إعلاميون” على أن الرسالة الوطنية المناطة بالإعلاميين في مثل هذه المواقف، توجب عليهم المساهمة بفاعلية في حفظ أمن الوطن واستقراره من خلال نشر الحقائق وإيضاح الصورة الحقيقية للجميع داخلياً وخارجياً.
وأضاف الغربي: جمعية “إعلاميون” طوال تاريخها المهني أصدرت العديد من البيانات الإعلامية التي تعبر عن المواقف الوطنية للإعلاميين من منسوبيها، ومعظمها في جوانب الأمن الوطني ودعم أجهزة الأمن وما تقوم به من عمل دقيق ومنحزات أمنية وطنية، حيث تؤيد وتدعم الجمعية كل ما إتخذته الجهات الأمنية للحفظ على أمن الوطن والمواطن، وتعزيز السلم الوطني والإستقرار الإجتماعي، وسيكون المواطنون والمقيمون والإعلاميون بشكل خاص قلباً وقالباً مع الجهات المختصة للإبلاغ عن أي عمل مشبوه يبتغي النيل من إستقرار الوطن والحفاظ على مكتسباته.