
تستعد منطقة الحماد الشمالي لاستقبال أعداد من هواة الصيد، حيث تعتبر منطقة عبور لكثير من الطيور وخاصة الصقور بشتى أنواعها.
ويدفع مرتادي الحماد عشقهم للتنزه وتعليم أبنائهم على العديد من المهارات التي تحتاج تدريب مثل نصب الخيام وإعداد الأكل والتعايش مع المناطق البرية.
حيث يرون أن ذلك يخرجهم من روتين المنازل والمدن، بالإضافة إلى تعويد أبنائهم على الاعتماد على النفس، كما أن مربي الشباكين ينشطون هذه الأيام في الحماد، من بداية اكتوبر والى مده شهرين تقريباً يقومون بالبحث عن الصقر المهاجر ومعهم كامل أدوات الشبك من حمام وشبك وسبوق وبراقع ومهاد خاص معد من القماش لكي يتم مهد الطير وتسبيقه لعرضه على التجار داخل المزادات او على طريقتهم الخاصة.
وحيث طال انتظار الصقارين لاكتمال ريش صقورهم وهذه الفترة الزمنية تعرف باسم (الربطة) وتتجاوز ستة أشهر ومن ثم يبدأون بإعادة تدريبها للمقناص
ويدفع موسم القنص إلى زيادة الحركة الاقتصادية لدى المحلات الخاصة ببيع لوازم الرحلات البرية، وزيادة حركة مبيعاتها خلال هذا الموسم، ويساهم في زيادة حركة شراء المواشي ومحلات بيع الملابس الرجالية، ومحطات الوقود النائية على الطرق الخارجية.