
أكد وزير المالية محمد الجدعان أن المملكة العربية السعودية واجهت أزمة كورونا من موقف قوة، وبيَّن أن السعودية اتخذت إجراءات حازمة منذ بداية أزمة كورونا، وأن نتائج الأزمة لم تظهر في تقرير الربع الأول للميزانية، ولكن ستظهر في التقرير الثاني والثالث والرابع.
وأكد أن السعودية تنظر فيما سيتم اتخاذه للحد من العجز، وأن الأزمة سيكون لها تأثير كبير على الإيرادات.
وأوضح أن من أهم بنود المبادرات التي اتخذتها الدولة لمواجهة جائحة كورونا في دعم القطاع الخاص هو المحافظة على وظائف السعوديين في القطاع الخاص، واستمرار الخدمات الأساسية.
وقال في مقابلة، تعرضها قناة العربية عند العاشرة من مساء اليوم: إن الإيرادات انخفضت بسبب الجائحة. مبينًا أنه من المهم أن نتخذ إجراءات صارمة جدًّا، وقد تكون مؤلمة.
وقال: “جميع الخيارات مفتوحة حاليًا، ويجب أن نخفِّض مصروفاتنا بشدة”.
وأوضح الجدعان أن من ضمن الإجراءات تمديد بعض المشاريع، وتقليص نفقات السفر والانتدابات وخلافها.
وأكد أنه يجب الحد من النفقات، وتوجيه جزء منها للرعاية الصحية.
وأشار الجدعان إلى أن وزارة المالية ستستمر في إصدار الدين محليا وخارجيا بحسب تكلفته، إلا أنه يجب الحرص على عدم زيادة تكلفة الدين.
وقال الجدعان “سنقترض هذه السنة ما يصل إلى 220 مليار ريال بحسب وضع الأسواق”.
وفيما يتعلق بسيولة المصارف قال الجدعان إن السيولة متوفرة بشكل كبير جدا في القطاع المصرفي السعودي.