
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، – عبر الاتصال المرئي – اجتماع البصمة البيئية، بحضور عدد من مديري الإدارات الحكومية المعنية بالمنطقة.
وناقش الاجتماع مشروع إنجازات تأهيل وادي عرعر للمرحلة الثانية بيئيا وتنمويا ، كما استعرض الاجتماع مشروعات الحزام الأخضر ، وإعادة توطين نبات الروثة ، وميادين البصمة الشجرية ، وبحث الاجتماع إنشاء منصة البصمة البيئة الإلكترونية .
وقال سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان : إن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتزامن مع المحافظة على البيئة باتت من القضايا الملحة المطروحة على طاولة مجموعة العشرين التي ترأسها المملكة العربية السعودية، وعلينا جميعًا دعم جهود الدولة رعاها الله في التنمية البيئية وحمايتها من كافة أسباب التلوث والتدهور، داعيا سموه لتعاون الجميع لإنجاح مبادرة البصمة البيئية بالصورة النموذجية المثلى من خلال التنسيق في مرحلة التخطيط والتكامل في مراحل التنفيذ والمتابعة بما يحقق تطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله – والحفاظ على البيئة بمنطقة الحدود الشمالية وتنميتها بما يجعلها آمنة وصحية بشكل مستدام – بإذن الله –
ونوه سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من اهتمام وعناية بالمحافظة على البيئة وتنميتها، من خلال رؤية 2030 حيث تم تطوير الأنظمة والتشريعات وفرض المزيد من الغرامات على العابثين والمخالفين واستحداث الشرطة البيئية التي تراقب تطبيق الأنظمة.
وأهاب سموه بالشركات والمؤسسات غير الربحية ذات الصلة والروابط البيئية للإسهام وأفراد المجتمع في الحد من التدهور البيئي من خلال التوعية المستمرة بأسباب التنمية البيئية وحمايتها ومخاطر تدهورها، وبالتوقف عن الصيد الجائر، ورمي المخلفات وقطع الأشجار، داعيًا الجميع لغرس الأشجار في الأودية والمحميات ومحيط منازلهم والعناية بها.
كما ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، اتخذ حيالها العديد من القرارات.