
قدم المعلم عليان بن حضري الرويلي معلم متقاعد أروع الأمثلة في العطاء وحب الوطن فقد قام عليان حضري الرويلي بالتطوع في مركز اللقاحات بطريف وهو معلم متقاعد منذ العام الماضي قضى 36 عاما في خدمة التعليم بمحافظة طريف، وفي هذا العام قام بالتسجيل كمتطوع في موقع وزارة الصحة ضمن التطوع الصحي وذلك للعمل في مركز اللقاحات بمحافظة طريف.
وقال عليان الرويلي : إنني أقدم هذا خدمة لديني ثم مليكي ووطني وخدمة التطوع هي واجب وطني على الجميع و لا يقتصر فقط على فئة الشباب وإنما على الجميع أن يكون في خدمة وطنه .
وأضاف : حرصت على التطوع في المجال الصحي في ظل الجائحة لوجه الله تعالى وهذا شرف كبير من أجل خدمة الوطن لبيك ياوطن.
وأكد أن التطوع يشعرني بسعادة كبيرة لأنه خدمة للمجتمع وقد تواجدنا كمتطوعين في مقر لقاحات كورونا في صالة الأهالي بمحافظة طريف لخدمة المراجعين بداية من استقبالهم و دخولهم وتنظيمهم وتوجيههم إلى عيادات أخذ اللقاح وتوجيههم إلى مقر تسجيل بياناتهم حتى خروجهم من المركز
بالإضافة إلى مساعدة كبار السن وتسهيل دخولهم وخروجهم من المركز ، ومن هنا أوجه رسالتي وأقول “ماوجدناه من صادق الدعوات والحب الكبير من المراجعين يجعلنا فخورين بما نقدمه ولذلك أدعو الراغبين بالتطوع في التسجيل بالأعمال التطوعية عن طريق منصة التطوع الصحي فالسعادة هي بسعادة الناس وخدمتهم كل الشكر للعاملين في المركز وجزاهم الله كل خير” .
وتلهمنا قصة عليان الرويلي بأهمية العمل التطوعي للمجتمع حيث تكمن أهمية العمل التطوعي على المستوى المجتمعي، باهتمامه في حل العديد من القضايا المهمة، من خلال عطاء الأفراد ورد الجميل للمجتمع الذي يعيش فيه، كما أنّه فرصة جيدة لتوجيه طاقات الأفراد ومهاراتهم لتحسين البيئة المحيطة وتقديم المساعدة لمن يحتاجها.
شكراً من القلب للتربوي القدير عليان بن حضري الرويلي.