
أكد وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أن الوضع الصحي للمعتمرين والزوار في مكة المكرمة مطمئن ولله الحمد، ولم تُسجل بينهم حتى الآن أي تفشيات وبائية أو أمراض أو أحداث مهددة للصحة العامة، منوهًا بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده- يحفظهما الله- على توفير أفضل رعاية صحية للمعتمرين والزوار والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وأضاف أن الصحة تواصل تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بمكة المكرمة والمراكز الصحية بالحرم المكي، مشيرًا إلى أن الخطة الوقائية التي أُعدت لموسم عمرة شهر رمضان للعام 1443هـ تتضمن الإجراءات الوقائية وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي.
وقال إن الوزارة جندت أكثر من 18 ألفًا من القوى العاملة لخدمة المعتمرين والزوار، مشيرًا إلى أنه تم خلال العشرين يومًا من الشهر المبارك خدمة أكثر 7200 معتمر من خلال مراكز طوارئ ومستشفى الحرام ومستشفيات العاصمة المقدسة، كما تم إجراء 36 عملية جراحية طارئة، و291 غسيلاً كلويًا، و20 قسطرة.
وأعرب عن شكره للحكومة الرشيدة لدعمها غير المحدود للوزارة ومنسوبيها وجميع قطاعات الدولة العاملة خلال موسم العمرة، داعيًا الله عز وجل أن يتقبل من المعتمرين والزوار طاعاتهم وأن يعيدهم إلى أهاليهم سالمين غانمين. (سبق).