
نوّه وزير الصحة فهد الجلاجل، بالمساهمات التي قدمتها المملكة لدعم الصحة العامة على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماعات الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية التي انعقدت خلال الفترة من 22 إلى 23 مايو الجاري في مدينة جنيف؛ حيث يترأس وفد المملكة المشارك في هذه الاجتماعات.
وقال الجلاجل: المملكة كانت من أوائل الدول التي بادرت أثناء قيادتها لمجموعة العشرين، بعقد القمة الاستثنائية لتضافر الجهود، واحتواء الجائحة، وقد نتج عنها تعاون عالمي غير مسبوق.
وأشار إلى أن المملكة ساهمت في إنشاء مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 ACT- Accelerator ومنشأة كوفاكس، وبلغت جملة المساعدات التي قدمتها المملكة عن طريق المبادرة وبالدعم المباشر للدول النامية، قرابة الـ770 مليون دولار أمريكي؛ لافتًا إلى الدور الرائد الذي قامت وتقوم به المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
من جانب آخر هنّأ “الجلاجل”، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام للمنظمة، بمناسبة إعادة انتخابه مديرًا عامًّا للمنظمة لفترة ثانية مدتها خمس سنوات، وتجديد ثقة المجتمع الدولي في قيادته لأهم منظمة رائدة تُعنى بالصحة العامة على مستوى العالم.
وعلى هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية، عقد وزير الصحة عدة لقاءات جانبية الْتقى فيها وزراء الصحة في كل من: (إندونيسيا، وأوزبكستان، وجيبوتي، وكوبا، والمالديف، وبولندا، وماليزيا، والهند) كل على حدة، وشهدت هذه اللقاءات مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز التعاون الصحي بين الجانبين.
جدير بالذكر أن هذه الدورة تنعقد لأول مرة بشكل حضوري منذ بداية جائحة كورونا (كوفيد-19)، تحت عنوان “الصحة من أجل السلام.. والسلام من أجل الصحة”؛ حيث يناقش ممثلو الدول الأعضاء والوكالات الشريكة وممثلو المجتمع المدني وخبراء منظمة الصحة العالمية حاضرَ ومستقبل قضايا الصحة العامة ذات الأهمية العالمية. (سبق).