إخبارية طريف : محمد الموزن  

ذكرت بنت طريف المشرفة على فريق الكيمياء في أولمبياد الكيمياء الدولي 2022 الأستاذة ريم بنت صادق يوسف المحمد أن تدريب الطلاب المشاركين في أولمبياد الكيماء الدولي يستمر لمدة 3 سنوات يتلقون خلالها أكثر من ألف ساعة تدريبية.

وأضافت أن الطلاب بدأو في هذه المسابقة من عمر صغير جدًا تقريبًا من الصف الأول متوسط والثاني متوسط وامتد التدريب ثلاث سنوات تقريبا حتى يصبح الطلاب مؤهلين للمشاركة في مثل هذه المسابقات الدولية

وقالت ريم المحمد أن بداية الطلاب كانت مع مسابقة موهوب وهي مسابقة محلية في عدة مجالات في الرياضيات و العلوم و الكيمياء و الفيزياء و الاحياء والمعلوماتية لهذا العام سوف تبدأ من مسابقة بيبراس.

وأكدت أن في مثل هذه المسابقات يبدأ الطالب التدريب عن بعد في دورات أساسية للتدريب وإذا كان مستواهم مقبول يبدأ تدريبهم استعدادًا للمشاركة الدولية
يبدأ التدريب في ملتقى الشتاء ثم الربيع ثم النخبة ثم الصيف بعد ذلك يكون الطالب مؤهل للمشاركه في التدريب المكثف لمدة شهرين
يتراوح عدد الساعات التدريبية في الملتقى الواحد من 60 الى 88 ساعة تدريبية بحيث قد يصل عدد الساعات التدريبيه خلال السنه ألف ساعة تدريبية.

وبينت أن المملكة حصلت من خلال مشاركتها الثانية عشرة في المسابقة الدولية على ميدالية فضية، وميداليتين برونزيتين، وشهادة تقدير من بين 326 طالباً من 84 دولة بعد رحلة إعداد وتأهيل في موهبة، تلقوا خلالها 2700 ساعة تدريبية على يد نخبة من المدربين الوطنيين و العالميين، حيث نال طالب الصف الثاني محمد الهدلق ميدالية فضية، كما حقق الطالب حسين شاكر الصفار ميدالية برونزية، فيما حصد طالب الصف الثالث الثانوي علي آل يوسف ميدالية برونزية، وحقق الطالب عبدالله الممتن شهادة تقدير.

وكانت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ووزارة التعليم بالتعاون مع شركاءهم الاستراتيجيين قد حققت 4 جوائز عالمية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2022 الذي أُقِيم عن بُعد خلال المدة من 10 إلى 18 يوليو الجاري بتنظيم من دولة الصين

يذكر أن الأولمبياد مسابقة دولية سنوية في الكيمياء لطلاب المرحلة الثانوية، تُعقَد في نهاية العام الدراسي وتستمر لمدة عشرة أيام، يتخللها اختبارين نظري وعملي وخلال هذا العام والعام السابق تخللها اختبار نظري فقط بسبب ظرف الجائحة وتستمر مدة الاختبار 5 ساعات متواصلة ؛ تهدف لتعزيز الصلات والتعاون بين الطلاب، وتبادل الخبرات التربوية والعلمية بين الدول المختلفة.