
أشارت وثائق، إلى أن ظاهرة النينا المناخية، كان لها تأثير كبير في ارتفاع درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة ووفقاً للعلماء لهذا أهمية كبيرة، لأن ظاهرة النينا، عادة ما تسبّب انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم.
وأعلن خبراء “ناسا” والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، أن السنوات التسع الأخيرة كانت الأكثر دفئاً منذ أكثر من 140 عاماً في تاريخ الأرصاد الجوية.
وأشاروا إلى أن عام 2022 أصبح خامس عام دافئ في تاريخ الأرصاد الجوية.
ويقول غيفين شميدت، عالم المناخ من “ناسا”، وفق “روسيا اليوم”: “نلاحظ في نموذج تغير المناخ، وارتفاع درجات الحرارة في كل مكان بالعالم على المدى البعيد، باستثناء المياه العميقة في محيطات القارة القطبية الجنوبية”.
وأضاف: “مع الأسف نتوقع أن يكون عام 2023 أكثر دفئاً من عام 2022. وتشير (NOAA) إلى أن متوسط درجات الحرارة في العالم عام 2022 بلغ 14.76رجة مئوية.
ووفقاً للعلماء، تسبّبت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم بمقدار 1.1 درجة مئوية، مقارنة بما كان عليه قبل النهضة الصناعية.
ويحذّر العلماء، من أن ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية ستكون له عواقب وخيمة.
وتابع شميدت: “وفقا لحساباتناً، إذا قمنا بحرق جميع أنواع الوقود الأحفوري الممكنة، فبحلول نهاية القرن يمكن أن يصبح الجو دافئاً كما كان بارداً خلال العصر الجليدي”، مشيراً إلى أن عام 2024 سيكون أيضا دافئاً أيضاً”. ووفقا له، “منذ منتصف السبعينيات، يلاحظ ارتفاع مطرد في درجة حرارة الكوكب”.
ويشير تقرير NOAA، إلى أن درجة حرارة المياه في المحيط العالمي عام 2022 وصلت إلى مستوى قياسي، متجاوزة الرقم السابق المسجل عام 2021.
وإضافة إلى ذلك اكتشف العلماء، أن مساحة الجليد البحري في القطب الجنوبي في عام 2022 كانت الأدنى منذ عام 1987، ما يهدد الحيوانات والنباتات في المنطقة. (سبق).