
توقّع وزير المالية محمد الجدعان، تراجع التضخم في المملكة إلى 2.5 % أو 2.6 % خلال 2023، ليهبط من 3.3% في العام الماضي 2022.
وأضاف الجدعان، في كلمته أمس بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أن المملكة يمكن أن تساعد على أن تكون قناة اتصال بين الولايات المتحدة والصين، في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية.
وجاءت التعليقات وسط تساؤلات حول أكثر ما يثير القلق في عام 2023، حيث دعا إلى ضرورة الهدوء والتعاون، مشيراً إلى قدرة السعودية على الحفاظ على حوار مفتوح مع جميع القوى السياسية الكبرى وسط الحرب الروسية في أوكرانيا، والتنافس بين واشنطن وبكين، وتقلبات سوق الطاقة، وفقاً لما ذكره لشبكة “CNBC”.
وقال الجدعان: “أعتقد أننا بحاجة إلى التركيز على التعاون والتشارك، وتجنب المزيد من التوترات الجيوسياسية، والدعوة إلى حلول هادئة وسياسية للتوترات الجيوسياسية.”
وأضاف “لقد أوضحنا موقفنا بشأن هذه القضايا، سواء كان ذلك في الجمعية العامة في الأمم المتحدة أو في المنتديات الأخرى”.
من جهة أخرى، أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن المملكة لديها الحوافز والحوكمة لجذب النوع المناسب من المستثمرين للحصول على عوائد جيدة.
وقال الإبراهيم على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن الحكومة السعودية أجرت أكثر من 700 تغيير تنظيمي مع سعيها لجذب المستثمرين، مؤكدا جدية المملكة لتنويع الاقتصاد والتحدث مع جميع الشركاء.
وأضاف أن المملكة ترغب في توفير مزيدٍ من الوظائف، وأنه لا يرى أن أسعار الفائدة المرتفعة ستؤثر في القطاع الخاص السعودي. (سبق).