
وقعت شركة التعدين العربية السعودية “معادن”، المنتج الأكبر للموارد المعدنية على المستوى الإقليمي، اتفاقية إطارية مع برنامج شريك واتفاقية دعم أخرى مع وزارة الاستثمار السعودية، ومن المتوقع أن تساهم الأولى في تعزيز نمو الشركة وتوسيع عملياتها، بينما ستؤدي اتفاقية الدعم الثانية دوراً كبيراً في تسريع العمل على مشروع الفوسفات 3 من خلال دعم البنية الأساسية اللازمة لمشروع من هذا المستوى.
ويُذكر أن برنامج شريك في المملكة العربية السعودية يتعاون مع العديد من المؤسسات الرائدة في المملكة للمساهمة في الكشف عن الفرص الاستثمارية لدى القطاع الخاص، نحو تحقيق الأهداف الوطنية تحت مظلة رؤية 2030.
مساهمة الاتفاقية الإطارية مع برنامج شريك في تعزيز التنمية طويلة المدى
بناءً على مجموعة من معايير التأهيل المتبعة، تأهلت معادن لتكون شريكاً للبرنامج من خلال الاتفاقية الإطارية الموقعة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة استثمارات الشركات الكبرى (شريك)- حفظه الله.
وستساهم الاتفاقية في دعم المبادرات التوسعية مستقبلاً في مختلف جوانب أعمال معادن بما يتوافق مع استراتيجيتها لعام 2040 لتصبح إحدى الشركات الرائدة عالمياً في قطاع التعدين ، الأمر الذي سيساهم في تحقيق هدف رؤية 2030 المتمثل في إرساء قطاع التعدين بصفته الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني.
دور اتفاقية الدعم مع وزارة الاستثمار في توسيع إنتاج الأسمدة ودعم الأمن الغذائي العالمي
من المتوقع أن تساهم اتفاقية الدعم الموقعة بين معادن ووزارة الاستثمار في تسريع العمل على مشروع الفوسفات 3 الذي أطلقته الشركة، وذلك من خلال التركيز على إتاحة البنى الأساسية اللازمة لتمكين مثل هذا المشروع الضخم.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمعادن، السيد بوب ويلت:”تمثل شراكتنا مع برنامج شريك محطة مهمة في مسيرة التنمية التي تشهدها معادن في السنوات الأخيرة، حيث أطلقنا مجموعة من المشاريع الرئيسية التي ستمكننا من تحقيق أهدافنا لعام 2040، ونعتز بالاهتمام الواسع والإشادة بالقيمة التي تقدمها الشركة للمساعدة في بناء مستقبل المملكة وتحقيق رؤية 2030، ونتطلع قدماً لهذه الشراكة البناءة والمثمرة مع برنامج شريك.”
مضيفاً: “لا شك بأن اتفاقية الدعم الموقعة مع وزارة الاستثمار ستساهم في تسريع العمل على مشروع الفوسفات 3 من خلال إتاحة البنى الأساسية اللازمة لدعم مشروع بهذا الحجم. ويمتلك هذا المشروع بلا شك الإمكانية لتوسيع عملنا في مجال الفوسفات والمضي في هدفنا المتمثل في أن نصبح مورداً عالمياً رائداً لمنتجات الأسمدة الفوسفاتية والمساعدة في دعم الأمن الغذائي العالمي.”