
قال الباحث في الطقس، عضو لجنة تسميات المناخية عبدالعزيز الحصيني؛ إن اليوم الثلاثاء 29 شعبان هو الانقلاب الربيعي في النصف الشمالي من الأرض، وفيه تتعامد الشمس على خط الاستواء، بحيث تعبر الشمس ظاهرياً خط الاستواء منتقلة من النصف الجنوبي إلى النصف الشمالي، وتكون أشعة الشمس عمودية على منطقة الاستواء.
واوضح “الحصيني”؛ عبر حسابه على “تويتر”، أن هذه الفترة انتقالية تأخذنا بالتدريج من الشتاء إلى فصل الصيف؛ حيث يمكن تقسيم مناخ فصل الربيع إلى ثلاثة مناخات: أولها، أن أول فصل الربيع يأخذ من خصائص الشتاء من ناحية البرودة ليلاً والاعتدال نهاراً.
وأضاف: “وسطه يصبح الليل لطيفاً ويميل للحرارة نهاراً إلى حار، فيما تكون أجواءُ آخر الربيع معتدلةً ليلاً وحارة نهاراً”.
وتابع: “تشتهر هذه الفترة بالتقلبات الجوية السريعة والمتلاحقة، وتكثر فيها الرياح المتغيرة الاتجاه المثيرة للأتربة”.
وبيّن أن الانقلاب الربيعي هو “موسم المراويح” أو “الروايح” أو السريات، وهي سحبٌ رعدية ممطرة، وأحياناً تكون من السحب العملاقة الكاسرة، وهي من النوع الخطرة التي تشتهر بعلو ارتفاعها وكثافة برقها وغزارة مطرها وشدة رياحها وكبر حبات بَرَدها.