قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم: إن منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءها “أوبك+” ستواصل العمل الاستباقي والوقائي والتحوط مما قد يأتي في المستقبل، بغض النظر عن أي انتقادات.

وأضاف الوزير، خلال كلمة على هامش منتدى قطر الاقتصادي، أن “أوبك+” لديها 3 أهداف وهي “اليقظة والمبادرة والتحوط مما قد يأتي في المستقبل”، بحسب تعبيره.

وكانت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ومنتجون آخرون في “أوبك+” قد أعلنوا عن تخفيضات طوعية في الإنتاج في أبريل الماضي، أدت إلى ارتفاع الأسعار بعد ركود قادته مخاوف من تأثير أزمة مصرفية على الطلب.

ويجتمع أعضاء تحالف “أوبك+” في الرابع من يونيو في فيينا؛ لاتخاذ قرارهم بشأن مسار العمل التالي.

كما قال وزير الطاقة: إن وكالة الطاقة أثبتت أن لديها “موهبة خاصة في أن تكون مخطئة باستمرار”، كما قال إنه سيُبقي البائعين على المكشوف “متألمين”، ودعاهم إلى “الحذر”، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.

وأضاف: “المضاربون، كما هو الحال في أي سوق، موجودون ليبقوا، أبلغهم باستمرار بأنهم سيتألمون، لقد تألموا في أبريل، لست مضطرًا لكشف أوراقي، لكنني سأقول لهم فقط أن احذروا”.

وفي سياق منفصل، قال وزير النفط العراقي حيان عبدالغني على هامش المنتدى إن بغداد تنتظر ردًا نهائيًا من تركيا قبل استئناف الصادرات النفطية من شمال العراق عبر ميناء جيهان.

وأضاف “عبدالغني” أن تركيا أبلغت حكومته بأنها تقيّم ما إذا كان خط الأنابيب قد تضرر نتيجة الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير، وأن فريقًا فنيًا يتولى تقييم الوضع. (سبق).