
أبدى عدد من المواطنين من ركاب أهالي محافظة طريف استيائهم من “النقل البري” والناقل الجديد والذي بدأ العمل مؤخراً في 17 من أكتوبر الجاري، وذلك بسبب تأخر وإلغاء الرحلات بصفة شبه مستمرة وبدون أسباب مبررة.
وأوضح مهرب عسيلان الرويلي أن الرحلات تتأخر كثيراً وفي بعض الأحيان يصل التأخير إلى 3 ساعات متواصلة، وذلك يضر بأبنائهم وبناتهم الطلاب نظراً لارتباطهم بمواعيد دراسية محددة في كلياتهم في عرعر والقريات، ووصول الرحلة الى محطة الوصول في وقت متاخرا.
وقال محمد جدوع الرويلي أن التأخير وعدم التزام الناقل بالمواعيد يزيد من تفاقم الأزمة بسبب ارتباك الركاب، و زيادة الأعداد وعدم وجود رحلات بديلة حتى يتسنى للمسافرين الذهاب إلى وجهتهم.
وسلط سلامة العنزي الضوء على استبشارهم خيراً بعمل الناقل الجديد مما ينهي معاناتهم ، وتوفير وسيلة نقل مريحة وملتزمة، ولكن مما أصاب الأهالي بالإحباط عدم التزام الناقل بالمواعيد المحددة وانتظارهم بالساعات، وتعطل مصالحهم، وذلك يتنافى مع ما أقرته وزارة النقل وما أقرته حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذا الشأن .
وطالب الأهالي الشركة مراجعة أوضاع حافلاتها، وتحسين مستوى جودة الخدمة المقدمة للمواطنين حفاظاً على مصالحهم، وتسهيلاً عليهم عناء الانتظار، والمساعدة في عودة الثقة في الناقل الجديد .