
تتوسط الأحياء الغربية في محافظة طريف شجرة السدر المعروفة تقف شامخة في منزل حماد البلوي -رحمه الله- والذي قام بزراعتها منذ أكثر من 60 عاماً وتبدو واضحة في الحي ولها جذعين كبيرين ملتفان حول بعض وأغصان كبيرة من الممكن حساب عمرها الحقيقي بواسطة المختصين بالزراعة، و قد استفاد من أوراقها الكثير من أهل طريف وبعض المدن المجاورة، بتوصية من بعض الراقين لقدمها وطول أشواكها، ولازالت موجودة وتتم الاستفادة من أوراقها إلى هذه اللحظة .
وقد ذكر الشيخ العلامة الدكتور صالح الفوزان حين سؤاله عن ورود ذكر لشجرة السدر والتداوي بها بتحديد سبع ورقات فقال نعم ورد ذلك في فتح المجيد سبع ورقات من السدر يدقها ويخلطها بالماء ويقرأ عليها من القرآن ثم يرش المريض بها ليشفى بإذن الله من السحر .
وفي الحديث الصحيح الذي رواه أحمد أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “اغسلوه بماء وسدر”. ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أُسري به. أوصى به الرسول -عليه الصلاة والسلام- من أجل التخلص من آثار العين والمس والسحر، أي الأمراض التي تصيب النفس .
وذكر لبيان الأخبار “إخبارية طريف سابقاً ” الأستاذ يوسف حماد البلوي ان شجرة السدر(نبق) معمرة في حي الخالدية قرب مدرسة حطين يتجاوز عمرها ال٦٠ عام أو أكثر قام بزراعتها حماد مبارك البلوي هي أول شجرة سدر بطريف حيث استفاد منها العديد من أبناء المحافظة لفوائد السدر المذكورة بالأحاديث النبوية ولازالت موجودة.
وأضاف الأستاذ محمد حجي الشمري أن شجرة سدرة حماد نعرفها منذ القدم ونتعاهدها دائماً ونستفيد من أوراقها لعلاج بعض الأمراض كالسحر والعياذ بالله وعلاج لحساسية الجلد والصدفية بتنقيع أوراقها بالماء والاغتسال به
هذه الشجرة عاشت بمفردها رغم عدم وجود أشجار سدر حولها وكأنها تتحدى الطبيعة .