
نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بما تحظى به قطاعات الثقافة والتراث والآثار في المملكة من دعم غير محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – , مؤكدًا أن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وضعت تطور الثقافة جزءًا أساسيًا لأهدافها التنموية لتنمية القطاع الثقافي السعودي بكل أبعاده الإنسانية والحضارية .
وأكد أن منطقة الحدود الشمالية تضم أطول خط أنابيب نفط في العالم “التابلاين” و تم اختياره بصفته أول موقع تراث صناعي سجلته المملكة العربية السعودية.
وشدد سمو أمير الحدود الشمالية على دور وسائل الإعلام والمؤلفين والمؤرخين في توثيق إبراز الأنشطة والمبادرات التي تُسلّط الضوء على هذه الثروة الثقافية والمواقع الأثرية، وأهمية الحفاظ عليها وصيانتها، لدلالتها الثقافية أولاً، ثم لاستثمارها باعتبارها من المعالم الحضارية للمنطقة .
ووجه سموه بدراسة مستفيضة من الجهات ذات العلاقة لإنشاء متحف نوعي وتقني يهتم بكل ماتملكه المنطقة من إرث وطني, كما وجه بإنشاء متحف خاص داخل قصر الإمارة القديم الذي تم انشاؤه قبل 65 عاما وإبراز دوره في إثراء الإرث الثقافي والتاريخي للمنطفة.
وخلال الجلسة قدم مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة محمد الزمام عرضًا مرئيًا عن التراث الثقافي بالمنطقة ، ومداخلة من رئيس النادي الأدبي الثقافي ماجد المطلق ، عن خط التابلاين الذي يعد من أهم معالم التراث الصناعي في المملكة، إضافة إلى مشاركة من الباحث والمؤرخ مطر العنزي عن الإرث البيئي في منطقة الحدود الشمالية، فيما تحدثت نعيمة الدهمشي عن حياكة السدو بصفته فنًا حرفيًا إبداعيًا.


