احتفلت جمعية سرمد البيئية التي أسسها الأستاذ عمر عماد المحمد ونخبة من الشباب المبدعين بتخرجها من برنامج حاضنة مسك للمبادرات – النسخة الخامسة – أحد برامج مؤسسة محمد بن سلمان ( مسك ) ، في إنجاز شبابي شغوف يجسد الأهداف الوطنية لرعاية وحماية البيئة في رحلة حافلة بالتحديات والعمل الجاد لتحقيق هدف الاستدامة البيئية وخدمة المجتمع ، وقد حظيت الجمعية خلال الحفل الختامي لمؤسسة مسك بالتكريم والإشادة ودعم مالي بمبلغ 450,000 ريال سعودي تقديرًا لأدائها وتميّز مبادراتها.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة ومؤسس الجمعية عمر المحمد أن هذا التخرج يمثل محطة مفصلية في مسيرة الجمعية مؤكدًا أن البرنامج أسهم في تمكين الفريق وتطوير نموذج العمل ، وتحويل الأفكار البيئية إلى مبادرات عملية ذات أثر ملموس على المجتمع ، وأضاف المحمد أن هذا التكريم والدعم من مؤسسة محمد بن سلمان ( مسك ) يشكّل دافعًا قويًا لمواصلة العمل وتوسيع نطاق الأثر البيئي للجمعية.
هذا وقد شهد حفل التخرج رعاية وتشريف معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وسعادة نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان ( مسك ) الأستاذ عمر نجار إلى جانب عدد من القيادات والداعمين ، وقد عبّر المحمد وجميع أعضاء الجمعية عن تقديرهم لهذه الرعاية والتكريم والدعم الذي يعكس اهتمام الدولة حفظها الله بالمبادرات الوطنية الهادفة ،
كما ثمّن المحمد وفريقه وجميع القائمين على البرنامج الجهود الجبارة التي تبذلها إدارة حاضنة مسك ، والفريق التنفيذي وعلى رأسهم الدكتور أمجد الجنباز لما قدموه من إرشاد ومتابعة أسهمت في بناء تجربة نوعية للمشاركين وصناعة قصص نجاح ملهمة .
كما أشار القائمون على جمعية سرمد بأن رحلتهم في الحاضنة لم تخلُ من التحديات إلا أن روح الفريق ، والعمل المشترك مكناها من تجاوز الصعوبات وتحقيق نتائج إيجابية انعكست على جاهزية الجمعية لإطلاق مبادرات بيئية وطنية من شأنها أن تسهم في رفع الوعي ، وتعزيز الممارسات المستدامة ، وخدمة فئة الشباب في المجتمع متطلعين إلى بلوغ أنشطتها وبرامجها لأكبر شريحة ومساحة ممكنة من مجتمع وأرض هذا الوطن الغالي .
ومن الجدير بالذكر بأن هذا الإنجاز يأتي في إطار توجه الجمعية لدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية والتنمية المجتمعية حيث تسعى “سرمد البيئية” إلى بناء شراكات فاعلة مع القطاعين الحكومي والخاص ، وإطلاق برامج نوعية تسهم في حماية البيئة وتمكين المجتمع.
واختتمت الجمعية التأكيد على أن التخرج من حاضنة مسك إلى جانب التكريم المعنوي ، والدعم المالي يمثل بداية مرحلة جديدة من العمل الذي تتطلع الجمعية من خلاله إلى توسيع نطاق أثرها ، وترسيخ دورها كأحد النماذج الوطنية الواعدة في العمل البيئي بالمملكة ،
واخبارية طريف تتقدم بهذه المناسبة بالتهنئة والمباركة والدعاء الخالص للأستاذ عمر عماد المحمد أحد أبناء محافظة طريف المبدعين وجميع زملائه وفريق العمل المؤسسين لهذه الجمعية الوطنية الشبابية داعين الله عز وجل أن ينفع بجهدهم وسعيهم ديننا الحنيف ، ووطننا العظيم ، وبيئتنا الجميلة ، ومجتمعنا الغالي .





























(
(
