[SIZE=5][B][COLOR=#030302]حلت مدينة الملك عبدالله " وعد الشمال" كزائرة مترفة بحجم مساحة يفوق ال٤٤٠ كيلومتر مربع مما سيبوئها المدينة الأهم في المنطقة الشمالية ..
هذه المدينة المتغنجة بمصانعها الغنية ومدينتها الثرية وأسواقها البهية ومنتجعاتها السياحية لم تكن لتبعد عن محافظة طريف سوى ٢٠ كيلومتر فقط ..
هذه المنطقة المحصورة بين مدينة وعد الشمال ومحافظة طريف والممتدة على هذه المسافة بها حاضرتين للبلد هما مطار طريف وفرعي جامعة الحدود الشمالية فقط ..
بنظرة سريعة وخاطفة للحدود الشمالية والغربية لمحافظة طريف نجد أن أرامكو وحرس الحدود والمنطقة المحاذية للأردن تشكل هذه عقبات أمام التمدد السكني لمحافظة طريف مما يجعل الوجهتين الجنوبية والشرقية هما الأوفر حظا في التمدد..
ونظرا لوجود عدد من المصانع والمستودعات ومحال التشليح والصناعيات جنوب المحافظة مما تشكل هذه أيضاً عقبة أخرى في التمدد الجنوبي ..
حينها لم يتبق سوى المنطقة الشرقية لمحافظة طريف والمسماة باديةً" الرديعانية" كأرض خصبة للتمدد السكني على مساحة تفوق ال ٢٠٠ كيلومتر مربع ..
تطمح الأجيال القادمة لرؤية ربط سكني وعمراني وثقافي واجتماعي بين محافظة طريف ومدينة وعد الشمال مما يؤرخ لثقافة مجتمعية واحدة بعيدا عن الرؤى المستقبلية التي من الممكن أن تسمع منها في يومٍ ما " طريف البلد " " طريف القديمة "[/COLOR] .[/B]
[/SIZE]
2 pings