[SIZE=5]
[B][COLOR=#040404]عاشت محافظة طريف ,خلال الأيام القليلة الماضية أيام عزاء بفقدان "معلمة"راحت ضحية شارع عشرين! رحمها الله رحمة واسعة .
ومن شارع عشرين تنطلق المعاناة ويعلو الأنين ,مع صمت المسؤولين ,عن هذا الشارع الذي تحول بقدرة قادر من شارع مرور محلي الي شارع تجاري ولايحمل صفة من صفاته "التجاري" بلا عرض ولاطول ولاحتى رصيف وسطي يفصل المسار الوحيد الضيق !!
وهذا مايهدد بحوادث شنيعة أخرى على قدر ماشهد من حوادث مميتة الحقت اضرارها بالارواح والممتلكات.
ولايزال النزيف جاريا.فالبعض يلقي الكرة بمرمى المرور والبعض الاخر يرميها بمرمى البلدية , والحقيقة ان المسؤولية مشتركة وتلحق اثارها حتى المجلس البلدي والذي من المفترض أن يكون موجها للتنمية لا صامتا عنها !
والأهم الان الحل الجذري السليم لشارع اكل عليه الدهر وشرب منه وارتوى من غيروا ملامحه .
هذا الشارع أصبح مقياس لجهود الادارات الحكومية فالبلدية استنفدت فيه الارصفة ! دون جدوى .
والشرطة والمرور كذلك استنفرت دورياتها دون جدوى .
والحل يكمن بتحويله الي مسار واحد على اقل تقدير والا فالعزاء سيستمر في شارع عشرين .
فسيعزي الاهالي أنفسهم بموت الضمير أولا عند من هم مسؤولين أمام الله عن ضحايا هذا الشارع الصامت المغلوب على أمره.
الساده المسؤولين في المحافظة وفي المجالس الصامتة !
ولست أرى فيها اي شخص مسؤول عن مثل هذه الكوارث .فالجميع مشغولون بتوزيع المطبات عند أعتاب الأبواب حتى لا تمر سيارات مسرعه وتسبب الذعر في نفوس ابنائه,
ونسوا ان هناك سيارات تطير في شارع عشرين وتقتل الاوراح .
ومازلتم صامتين .,
احسن الله عزاكم ال ضويحي واحسن الله عزانا اجمعين.
كـتبـه لكم /
مـشعل بن زقم الرخيص الشمري
اعـــلامـي وكاتب صحفي[/COLOR][/B][/SIZE]
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓