[SIZE=5][B][COLOR=#040404]مرَّت 4 سنوات منذ أن أصدر خادم الحرمين الشريفين القرارات التاريخية التي من شأنها التيسير على المواطنين ودعم التنمية في المملكة، وكان من ضمن هذه القرارات دعم ميزانية وزارة الإسكان بمبلغ مقداره 15 ملياراً، وباعتماد بناء 500 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى تحويل الهيئة إلى وزارة وتذليل كافة الصعوبات أمامها لتقف على أرجلها ولتحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله).
الآن بمضي 5 سنوات، لا نريد أن نكون قاسين على وزارة الإسكان ووزيرها الرجل «الخيّر» شويش الضويحي، الذي نعرف مدى حرصه وصدقه واهتمامه، والذي كنا في بادئ الأمر متفاعلين معه ونكتب ونقول دعوا للرجل مساحة من الوقت ليعمل فقضية الإسكان لا تُحل في ليلة وضحاها بل تحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد. ولم يمضِ من الوقت كثير حتى جاءنا بالأخبار السارة بإنشاء موقع «إسكان» واستقبال الطلبات عن طريقه، وصفقنا له وهللنا وقلنا ألم نقل لكم إنه جاء ليثبت بالفعل مدى مضيه وجديته في إنهاء مشكلة الإسكان، وبرغم كثير من الملاحظات والتعقيدات لشروط التقديم في الموقع التي أصابت كثيرين بالإحباط، ولكن كل ذلك الإحباط يتضاءل ويضمحل ويستبدل المرآة على الصورة الإحباطية «الأم» بمجرد أن تدخل إلى أيقونة الأسئلة المتكررة وتقرأ جملة «متى يتم صرف الدعم السكني»، وتجد الإجابة «لا يوجد تاريخ معين، ولكنه سيكون في القريب العاجل»، ما نعرفه حينما يتم توقيع العقد للمشاريع أنه يُحدد لها الوقت الزمني المعين لإنهاء المشروع باليوم والساعة والثانية، وليس من ضمن شروط التسليم بند «في القريب العاجل»، تذكرني كلمة «القريب العاجل» في المسلسلات التركية الطويلة، بحيث تتابعها ولا تعرف متى تكون حلقتها الأخيرة التي دائماً ما تنتهي بحلقة فاترة باردة ليست كما المتوقع والمأمول، وتكون مملوءة بالبكائيات والدموع[/COLOR]![/B]
[/SIZE]