[SIZE=5][B][COLOR=#010101]تكلم الكثيرون قبلي وسيتكلم الكثيرون بعدي عن بلـــد حباه الله بنعم كثيرة , أهمها نعمة الأمن , ونعمة قيادة رشيدة حبانا الله بهـــم , لحظـــة طالما انتظـــرها أعــداء الأمــة والمبغضين والحاقـــدين على أهل هذه البلاد , طالما غــــرد المغـــردون , وحبك المندســـون , وتأمل المنافقون لحظة وفاة القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين رحمه الله , زعما منهـــم أن لحظة وفاتــه هي بداية شرارة الفوضى والاضطـــراب الأمنـــي في هـــذه البلاد حفظها الله , فكانت الصفعـــة الموجعـــة لهم , حينمــا باتت هذه البلاد على أبــا ملكا عظيمــا وأصبحت على أبــا ملكا عظيما آخر , والشعب بأكمله معـــزيا باكيـــا على فقـــده , ومبايعـــا بالاجمــاع لمليكهم أخيـــه سلمان حفظه الله , لم لا والشعـــب تربى على حب قادتــه والقــادة نذروا أنفسهــــم لخدمة شعبهـــم , أيها الحافدون أيها المعردون أيها المبغضـــون لهذا الوطـــن نقول لكــــم ( موتــوا بغيضــكـــم ) فالوطن سائر بإذن الله الى بــر الأمــان كما عهدنــاه بفضل الله ثم بفضــل قيادة رشيــدة , سارت به منذ عهــد مؤسسها الى أن يشـــاء الله , رغم كل الظـــروف والتقلبـــات السياسيـــة في المنطقـــة , وكأننــا ولله الحمد في منأى عن هـــذه التقلبــات , وننعـــم بفضل الله بأمن فقـــده الكثيــــرون من حولنا , وجاء سيناربــــو وفاة والدنــا العظيم رحمه الله , واستــلام اخيــه مقاليد الحكـــم لكمــة أخـــرست ألسن الناهقين , والمتملقين والمبغضيـــن على هشاشة حكــام هـــذه البلاد حفظهــا الله ولسان حال كل ابــن من أبنائهــا يقول لهــم ( قل موتوا بغيضـــكم )

محمــد بن حجــي الشمــــري
المنطقــة الشمالية / طريـف[/COLOR][/B][/SIZE]